وكالات
1- تناول السكريات بكثرة
عندما يتناول الإنسان الكثير من السكر يؤدي ذلك إلى تضرر الألياف التي تحافظ على نضارة ونعومة البشرة. وللسيطرة على هذه العملية الطبيعية ننصحك بتناول الكربوهيدرات منخفضة السكر مثل الحبوب الكاملة التي يتم تحللها ببطء من أجل الحد من تلف الألياف البيضاء.
2- التعرض المستمر للتوتر
يكتفي بعض الأشخاص عادة بممارسة بعض التمارين الرياضية بعد انتهاء فترة العمل للتخلص من التوتر ولكن هذا وحده لا يكفي ولابد من دمج اليوجا في الروتين الرياضي الخاص بك، فمن شأن ذلك تحسين دورة الدم والمساعدة في إراحة عضلات الوجه والمحافظة على نضارة ونعومة البشرة.
إن ممارسة تمارين اليوجا المختلفة تحسن الدورة الدموية وتزيد من نسبة الأوكسجين في الجسم وهذا من شأنه اعطاء بريق رائع للبشرة. كما أثبتت الدراسات أن ممارسة اليوجا بانتظام يقلل من فرص التعرض للالتهاب والتوتر اللذين يلعبان دوراً كبيراً في ظهور أعراض الشيخوخة.
3- تناول القهوة بدلا من الشاي
أثبتت الأبحاث أن الشاي الأخضر والأسود يحتويان على مواد فاعلة تقلل فرص التعرض لسرطان الجلد وتلف الألياف البيضاء الذي يؤدي إلى ظهور التجاعيد.
4- تناول اللحوم ومنتجات الألبان بكثرة
من المعروف أن الهرمونات الموجودة طبيعياً في منتجات الألبان والدواجن واللحوم تساهم في ظهور حبوب البشرة. ولوحظ أن المرضى الذين لا يكثرون من تناول هذه المنتجات أو يختارون منتجات الألبان العضوية واللحوم التي تربت على العلف الأخضر، تكون بشرتهم دائمة نضرة وتبدو في مظهر أفضل.
5- ارهاق الجسم
ممارسة التمارين الرياضية بكثافة على نحو متواصل قد تتسبب في اجهاد العضلات وحدوث بعض الإصابات. كما أن الاجهاد المترتب على ممارسة التمارين يحول دون حصولك على فترة نوم كافية وبالتالي يترتب على ذلك ظهور الهالات السوداء حول العين والأكياس الدهنية أسفلها.
وهذه الأعراض قد تكون مؤشراً قويا على الاجهاد الشديد. ومن بين الدلائل التي تشير إلى الإفراط في ممارسة التمارين حدوث التهاب عضلي حاد يستمر عدة أيام ونقص غير مقصود في الوزن وزيادة معدلات نبض القلب واختلال الدورة الشهرية وفقد الشهية. وإذا لم يكن هناك توازن بين الحرق والبناء فستصبح العضلات في حالة التهاب مزمن وقد يتسبب الالتهاب الناجم عن الافراط في ممارسة التمارين الرياضية في حدوث إصابات بالجسم.
6- الحد من تناول الدهون والكربوهيدرات المكررة
تتأثر البشرة والشعر والأظافر سلباً بسبب عدم توازن الغذاء. فالحد من الكربوهيدرات قد يحرم الجسم من بعض المغذيات المحددة التي تساعد في الانقسام الصحي للخلايا وتجدد الخلايا والمحافظة على نضارة ونعومة البشرة. وتحتاج البشرة لبعض الأحماض الدهنية الضرورية التي لا ينتجها الجسم، للحفاظ على نضارتها وجمالها. فالنظام الغذائي الذي يفتقر إلى الدهون قد يتسبب في جفاف البشرة والشعر وتقصف الأظافر.