أخبارنا المغربية
الفلر، هو مادة طبيعية أو مصنّعة يحقن بها الجلد لملء وتعبئة أماكن معينة في الجسم، لإظهار ملامح الجمال فيها وإعادة الشباب والحيوية لها، وتعد عملية حقن الفلر من العلاجات التجميلية (غير الجراحية) الشائعة جدا، والتي يتم إجراؤها في العيادات الخارجية للأطباء دون الحاجة إلى إجرائها داخل المستشفى ولا تستغرق في الغالب أكثر من 30 دقيقة.
ويعتمد اختيار نوع الفلر على عدة عوامل منها:
المنطقة المراد حقنها.
المدة الزمنية لبقاء الفلر التي يرغب فيها المريض.
نوع جلد المريض.
عمره.
كمية الفلر المطلوبة.
مساحة الجزء المراد حقنه.
أخيرا القدرة المالية للمريض.
واعتمادا على تلك العوامل يقوم الطبيب باختيار الفلر المناسب لكل مريض للحصول على أفضل النتائج.
* مميزات الفلر
يمكن تلخيص مميزات الفلر الأمثل للمريض بأنه:
الفلر الذي يكون أكثر أمانا (لا يسبب أضرارا جانبية).
يبقى في الجسم لفترة طويلة.
ملمسه طبيعي تحت الجلد.
لا يحتاج لمدة زمنية طويلة لحقنه.
ذو تكلفة مناسبة للمريض.
* مدة بقاء الفلر في الجسم
تتراوح مدة بقاء الفلر في الجسم بين 4 أشهر إلى ما يزيد عن سنة، تبعا لعدة عوامل أهمها:
نوع الفلر المستخدم.
المكان المراد ملئه (يبقى الفلر لمدة أطول في الأماكن الأقل حركة. فمثلا يدوم الفلر لمدة أطول إذا ما حقن في الثنية الممتدة بين الأنف والشفة مما لو حقن نفس الفلر في الشفة).
يختلف مدة بقاء الفلر بين شخص وآخر. ومن أكثر المواد استخداما في الوقت الحاضر هي المواد المصنوعة من حامض الهايليورينك أسد، وكذلك المواد المصنعة من الكالسيوم هايدروكسي اباتيت.
* دواعي استخدام الفلر
يستخدم الفلر لملء أماكن معينة في الجسم بمقدار محدد، ليزيل آثار تقدم العمر عنها ويبرز معالم الجمال فيها ويزيد من تناسق هذه الأماكن المحقونة مع بقية أجزاء الجسم بصورة عامة، مما يعطي منظرا أكثر جمالا ونضارة للجسم، ولا يستخدم لغرض نفخ مكان معين دون النظر إلى تناسق ذلك المكان مع بقية أجزاء الجسم. وكذلك تعمل بعض أنواع الفلر على تحفيز الجلد لإنتاج الكولاجين مما يزيد من نضارة الجلد وشبابه.
كما أن تحديد عمر معين للقيام بحقن الفلر هو من المفاهيم الخاطئة، إذ يمكن حقن الفلر عندما يقرر الطبيب أنك بحاجة لذلك للحصول على إحدى النتائج التالية:
للتخلص من الثنيات الجلدية الثابتة (الثنيات الظاهرة على الوجه من دون حركة الوجه) والترهلات، والتي تتكون نتيجة لتقدم العمر أو نتيجة فقدان الوزن الشديد كالثنيات الموجودة بين الأنف والشفاه، أو بين جانبي الفم والحنك، أو الثنيات المحيطة بالعين، والثنيات الموجودة في جبهة الوجه، وغيرها من الثنيات الثابتة في الوجه.
تعبئة وتعديل ملامح المناطق التالية: الحنك،الخدين، تحت العين، الأنف، الذقن.
ترميم آثار الندب وحب الشباب.
زيادة نضارة الجلد في الوجه والعنق وظهر اليدين.
نفخ الشفاه، إن نفخ الشفاه بحد ذاته ليس هو الهدف من حقن الفلر، بل الهدف الرئيسي هو زيادة جمال الوجه، ولذلك ننصح بنفخ الشفاه بمقدار يتناسب مع بقية ملامح الوجه للحصول على أجمل النتائج.
تجميل الأنف، في بعض الأحيان يكون أنف المرض حاويا على بعض التخسفات أو الأماكن المنخفضة، والتي تعطي منظرا غير متناسق للأنف، عندها يقوم طبيب التجميل بحقن هذه الأماكن بالفلر (بكمية معينة بحسب كل حالة)، ليعطي الأنف المظهر المطلوب.