وكالات
قالت صحيفة الباييس الإسبانية إن وكلاء المراقبة العامة للأراضى المغربية DGST والمخابرات الداخلية للملكة المغربية يشاركون فى المعركة ضد الإرهاب فى إسبانيا، واعترفت لأول مرة المصادر الرسمية الإسبانية إنهم يقومون بمهام جمع المعلومات وإحضار الإرهابيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن معظم الذين أدينوا وأعتقلوا فى إسبانيا من المغرب 7 من 13 شخصا، تم القبض عليهم يحملون الجنسية المغربية، ولقوا حتفهم فى سوريا بعد انضمامهم لتنظيم داعش الإرهابى أو جبهة النصرة.
وأوضحت الصحيفة أن الشرطة الإسبانية قامت بعدة عمليات مكافحة الإرهاب، ولكن كانت تلك العمليات ترتكز فى الفترة الأخيرة على ميدنتى سبتة ومليلية، حيث تم تفكيك الخلايا والقبض عليهم وإرسالهم إلى سوريا، وقال مسئول فى الشرطة والمفوض العام للمعلومات إن "هذا لا يمكن تصوره قبل عامين فقط والآن يحدث بشكل متكرر".
ووفقا للصحيفة فإنه بحضور أعضاء من المخابرات المغربية فى الأراضى الإسبانية ستسهل عملية المراقبة وتجعل تبادل المعلومات بشكل أسرع، كما أنها ستسهل التنسيق اللازم ضد الخلايا الإرهابية العاملة فى كلا البلدين.