أخبارنا المغربية ـ الأناضول
حذرت منظمة "حملة شعار الصحافة (PEC) " غير الرسمية الاستشارية لدى هيئة الأمم المتحدة بجنيف، من إعادة صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية، نشر رسم كاريكاتيري للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، في عددها المقرر صدوره غدًا الأربعاء، مشيرة إلى أن هذا الأمر من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع حدة التوتر، في بيان صدر عنها اليوم الثلاثاء.
وأوضحت المنظمة في بيانها أنها لا تتفق مع المجلة الفرنسية في اتجاهها لنشر ما تنوي نشره من أمور سبق وأن قامت بنشرها، مضيفة "في الفترة التي يتعين على الجميع فيها ضبط النفس، تتجاهل الصحيفة كل هذا، وتتجه لسكب البنزين على النيران".
من جانبها قالت "باليسا لامبن" الأمين العام للمنظمة: "نحن نتفهم رغبة هيئة تحرير الصحيفة الساخرة في إظهار عدم خوفهم من الأصوليين، وتأكيدهم على أنهم لن يخنعوا أمام تهديداتهم. لكننا في الوقت ذاته لا يمكننا أن نترك أي شخص يكتب ويرسم ما يريد، فحرية التعبير لها حدود تنتهي عند نقطة الاحترام المتبادل".
وتابعت "لامبن": "وعلى الكتاب المحترفين أن يحترموا مثل هذه القواعد، وعليهم أن يبتعدوا عن احتقار الغير وتشويهه"، مضيفة: "لقد أدانت المنظمة بشدة الهجوم الذي تعرضت له إيبدو الأسبوع الماضي، لكن الأجواء يجب تهدئتها في الوقت الراهن، وعلينا أن نترك الاستفزازات والتعصب".
ومن المنتظر أن تنشر صحيفة "شارلي إيبدو"، غدا الأربعاء، أول أعدادها بعد الهجوم الدامي الذي أودى بحياة عدد من صحفييها، الأربعاء الماضي، متضمنا رسما كاريكاتوريا جديدا على غلافها للنبي محمد خاتم المرسلين، حسب أحد رسامي الصحيفة.
ووفق ما نشره، باتريك بيللوكس أحد رسامي الصحيفة، فإن عدد الغد سيشمل على صفحة الغلاف رسم كاريكاتوري للنبي محمد والدموع تنهال من عينيه، حاملا لافتة مكتوب عليها "أنا شارلي"، في إشارة إلى عبارة كانت رمزا للتضامن مع الصحيفة في الأيام الماضية ضد الهجمة التي تعرضت لها.
وأعلى الرسم الساخر من الرسول محمد، دونت عبارة "الجميع مغفور له"، كما تضمن الغلاف عبارة "عدد غير مسؤول"، باللون الأحمر.
وقتل 12 شخصًا، بينهم رجلا شرطة، و8 صحفيين، وأصيب 11 آخرون، الأربعاء الماضي، في هجوم استهدف مقر صحيفة "شارلي إبدو"، الأسبوعية الساخرة في باريس، أعقبته هجمات أخرى أودت بحياة 5 أشخاص خلال الأيام الماضية، فضلًا عن مصرع 3 مشتبه بهم في تنفيذ تلك الهجمات.
Ali
يسحبون ان ردة الفعل ستكون في الحين سيتم نسيان الامر حتى مرور وقت و ستاتي الضربة مفاجئة كما حدث في السابق. لقد استنكر جميع مسلمي العالم الهجوم على هده الجريدة كما استنكروا سابقا رسوماتها المسيئة لنبينا محمد (ص)، لكن يبدو ان هده الصحيفة من خلال الدعم الدي تلقته من جميع العالم و من المسلمين كدلك لاننا نحن ضد الارهاب، لكنهم في المقابل استغلوا هدا التضامن ليستفزوا المسلمين مرة اخرى و بشكل اكبر. ان الارهاب يُصنع و هده الاشياء هي التي تصنعه، ادا وجد المسلمين انفسهم محميين فلن يستمعوا الى الافكار التطرفية، و ان هده الاعمال لتسيء لفرنسا قبل المسلمين، لان فرنسا اليوم لم تعد دلك البلد الآمن بل اصبحت فتنة. كان يمكن تجاوز مثل هده الامور لو سنت فرنسا او العالم قانون يحرم المساس او السخرية بالمقدسات جميعها