أخبارنا المغربية
وقال شهود عيان بأنهم سعموا الشابتين وهما تصرخان بعبارات مسيئة للإسلام قبل أن تقوما بالاعتداء بالضرب على الضحية. وكانت أنتونيا بانس تنتظر في موقف الحافلات عندما سمعت شجاراً بعد أن حاول ركاب الحافلة منع الشابتين المعتديتين من الفرار.
وقالت أنتونيا لصحيفة الأندبندنت: "رأيت امرأة ترتدي حجاباً زهري اللون ملقاة على الطريق بجانب الباب الخلفي للحافلة، فاقتربت منها وسألتها إن كانت بخير، فأجابت بأنها تعرضت للركل في بطنها وطردت من الحافلة"
واتصل بعض المارة بالشرطة، بينما ساعد آخرون الضحية على النهوض وعانقوها. وتقول الشرطة بأن الضحية التي فضلت عدم ذكر اسمها كانت في حالة نفسية سيئة للغاية مما استدعى نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وتعتقد الشرطة بأن هنالك من صور الحادث أو التقط صوراً للشابتين وطلبت ممن يملك أي صور تسليمها للشرطة على الفور بحسب صحيفة ميرور البريطانية.