عبد الجبار الرشيدي: التعديل الحكومي جاء في مسار طبيعي من أجل إعطاء نفس سياسي

مؤسسة تعليمية بطنجة تحيي ذكرى المسيرة الخضراء تحت شعار "رسالة جيل لجيل"

البرلماني شهيد يقصف الحكومة: سرقتم البلاد وتريدون سرقة حتى التاريخ

نبيلة منيب تشيد بمغاربة هولندا وتوجه انتقادات نارية للحكومة

احجيرة: التعديل الحكومي ماشي للترضيات وإنما لتسريع وتيرة البرامج

السعدي: لن ننخرط في الحملات التي تسيئ لوطننا بسبب حسابات سياسية ضيقة

منفذ الهجوم على مفوضية الشرطة في باريس أقام في مأوى للاجئين بألمانيا

منفذ الهجوم على مفوضية الشرطة في باريس أقام في مأوى للاجئين بألمانيا

أخبارنا المغربية ــ أ ف ب

 

 

قامت الشرطة الألمانية أنها دهمت السبت مأوى لطالبي اللجوء في غرب البلاد أقام فيه منفذ الهجوم الفاشل الذي استهدف الخميس مفوضية للشرطة في باريس وانتهى بمقتل المهاجم.

وقالت الشرطة في بيان لها أنها لم تجد خلال مداهمتها مأوى اللاجئين في ريكلينغهاوسن في مقاطعة "شمال الراين-وستفاليا"(غرب) "أي مؤشر على هجمات أخرى محتملة"، مشيرة إلى أنها على تعاون وثيق مع السلطات الفرنسية بشأن هذه القضية.

وأوضحت الشرطة أنها نفذت المداهمة بناء على معلومات تلقتها من السلطات الفرنسية، مشيرة إلى أن الشرطة القضائية في المقاطعة "تواصل تحقيقاتها" وستبحث بالعمق في نتائج المداهمة.

ولم توضح الشرطة ما إذا كان هذا الرجل، الذي لم يتم الاعلان رسميا بعد عن هويته، مسجلا في عداد طالبي اللجوء في ألمانيا، ولكن مصدرا قريبا من التحقيق أكد أن واقع الحال هو كذلك. وبحسب أقرباء له تعرفوا عليه فهو تونسي يدعى طارق بلقاسم. 

وقتلت الشرطة الرجل الذي كان يحمل ساطورا. وجاء في تقرير رسمي أنه كان يكبر ويرتدي ما تبين أنه حزام ناسف مزيف. وبعد فحص بصمات الرجل بعيد مقتله تم التأكد من أنه مطلوب لدى أجهزة الأمن. وكان المعتدي اخترق الحواجز الموضوعة أمام قسم الشرطة في أحد أحياء باريس الشمالية وهو يحمل ساطورا ويصيح "الله أكبر"، قبل أن يرديه عناصر الشرطة قتيلا.

وتبين أن بلقاسم سبق أن اتهم عام 2013 في قضية سرقة في بلدة سانت ماكسيم في جنوب شرق فرنسا، وأخذت عندها بصماته، وأعلن للشرطة أنه مشرد من دون عنوان ثابت ويدعى صلاح علي ومن مواليد الدار البيضاء في المغرب عام 1995.

إلا أن النائب العام في باريس فرنسوا مولان أعلن صباح الجمعة أنه "غير متأكد على الاطلاق بأن الاسم الذي عرف به عن نفسه العام 2013 هو اسمه الصحيح (...) هذا الاسم مختلف عما ورد في ورقة وجدت معه (إثر اعتداء الخميس) وعليها الشهادة وعلم داعش واسمه ويقول فيها بأنه تونسي وليس مغربيا".

وكان يوجد على الورقة أيضا علم تنظيم "الدولة الإسلامية" ومبايعة للتنظيم المتشدد باللغة العربية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات