أخبارنا المغربية ـ وكالات
اعلن الحزب المحافظ بزعامة المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الاثنين انه يريد اعلان تونس والمغرب والجزائر "بلدانا آمنة" بهدف تسريع وتيرة بت طلبات اللجوء وتسهيل عمليات الترحيل.
وصرح الامين العام للاتحاد المسيحي الديموقراطي بيتر تاوبر للصحافيين "نتوقع ان يدعم الاشتراكيون الديموقراطيون (حلفاء حزب ميركل في الحكومة) القرار الذي اتخذناه لجهة اعلان المغرب والجزائر وتونس بلدانا آمنة".
واضاف "من الضروري ان ينفذ هذا القرار سريعا".
ومن شان هذا الاجراء ان يحد في شكل كبير من قبول طلب لجوء تقدم به مواطن ينتمي الى البلدان المذكورة. وتامل برلين بذلك احتواء عدد المهاجرين الكبير الذين وفدوا من شمال افريقيا وخصوصا في الاشهر الاخيرة.
وفي الخريف، اعلنت المانيا البانيا ومونتينيغرو وكوسوفو بلدانا امنة بعدما وفد عشرات الاف من طالبي اللجوء من هذه الدول. ومذذاك، تراجع عددهم وخصوصا مع حملات اعلامية في هذه البلدان تؤكد ان فرصة الحصول على اقامة في المانيا تبقى ضئيلة.
وكثف السياسيون الالمان دعواتهم لتعجيل ترحيل مواطني بلدان المغرب العربي في الاسابيع الاخيرة، وخصوصا ان قسما كبيرا من المشتبه بارتكابهم اعتداءات جنسية ليلة راس السنة في كولونيا تبين انهم يتحدرون من الجزائر والمغرب، وفق الشرطة.
وتزامنت هذه الاحداث مع ارتفاع عدد طلبات اللجوء التي قدمها مواطنون من هذه البلدان. فبعدما بلغ عدد الطلبات في حزيران/يونيو 847 للجزائريين و369 للمغاربة ارتفع في كانون الاول/ديسمبر وحده الى 2296 للجزائريين و2896 للمغاربة.
taib
آلمغرب آمن بفضل الله
آلمغرب آمن بفضل الله المغرب البلد الوحيد الآمن بشمال إفريقيا ممحتجينش اعتراف من المانيا ووغيرره وولمغاربة لي في المآنيا مستحيل ترجعهم الدولة للمغرب راه هوم لكيجبولينا العملة الصعب +نحمد الله على نعمة الأمن في المغرب