أثار بثّ صحيفة "الغارديان" البريطانية ووسائل إعلام أخرى لفحوى رسائل إلكترونية خاصة بالرئيس السوريّ الكثير من اللغط في أوساط السوريين والمتابعين، وفي الوقت الذي تقبّل فيه المعارضون السوريون مضمون تلك الرسائل، بـ"إشمئزاز"، صُدم المتابعون عبر العالم بانفصال الرئيس السوريّ وزوجته عن واقع بلادهما الدامي وسقوط آلاف القتلى المطالبين بالديمقراطية.
فالرسائل الإلكترونية التي تم تتبعها وتسريبها على الارجح من قبل معارضي بشار الأسد، تشير إلى انفصال تام لحكام دمشق عن الأزمة التي تمرّ بها سوريا منذ نحو عام، ويبدو انها تسير بالبلاد إلى حافة الحرب الأهلية والانهيار الاقتصادي.
وتشير الرسائل التي بعث بها وتلقاها الرئيس السوري وزوجته أـسماء بين نهاية آذار/مارس 2011 وشباط/فبراير 2012، إلى أن الأسد تلقى نصائح من إيران حول سبل قمع الثورة التي تستهدف الإطاحة بنظام حكمه، علاوة على بذخ غير مسبوق، يتعلق بالتسوّق وشراء التحف الأثرية والمجوهرات النفيسة والأثاث، وفق مراسلات إلكترونية من متاجر بباريس ولندن.
واظهرت رسائل نمط حياة الترف التي يعيشها الرئيس السوري وزوجته، كما كشفت رسالة اخرى الذوق الموسيقي لدى بشار الاسد الذي يسجل من خلال "آي تيونز" اغاني غربية، في وقت كانت تتعرّض فيه مدينة حمص لقصف عنيف أدى إلى مقتل المئات.
المصدر: ايلاف
ابن القفع
لا استغرب من هذا المقال فهذا هو حال الحكام العرب كلهم الا من رحم ربي فالواقع العربي المقرف يبعث بمزيد من الثورات غير ان الذي يثير التساؤل ماذا بعد الثورة ’ هل من سياتي سيكون احسن خالا وسيسعى للديموقراطية والعدالة الاجتماعية ام انه سيكون خير خلف لاسوا سلف نحن لسنا مؤهلين ادبيا واخلاقيا وحتى سياسيا لممارسة الديمقراطية والعدل الالاهي ببساطة لان لعقل العربي في جانبه السياسي قاصر ونظري اكثر منه تطبيقي على العموم فوق كل ذي طاغية جبار قوي عزيز رجاؤنا في الله لياخذ المظالم والقصاص من كل طاغية والحمد لله على نعمة الاستقرار بالمغرب فاللهم ادمها نعمة وابعد عنا الفتن ماظهر منها وما بطن يا ارحم الراحمين فالفتنة نائمة لعن الله من ايقظها