استياء الكازاويين من فرض رسم 70 درهما لدخول ساحة مسجد الحسن الثاني

سلطات شفشاون تعطي الانطلاقة الرسمية لوحدة فندقية جديدة

تحويل شقق وسط حي شعبي بطنجة إلى أوكار للدعارة يخرج الساكنة للاحتجاج

من غلاسكو إلى الرياض.. اعتراف دولي بقوة المؤسسات الأمنية المغربية

شحتان: بطاقة الملاعب ستحد من المتطفلين على الميدان ويوسف مجاهد: مبادرة جيدة من أجل الرقي بالمهنة

جمعية الثقافة الإسلامية ومؤسستها بتطوان يحتفلون بذكرى المسيرة الخضراء المضفرة

الإفراج عن اثنين من المشتبه بهم لتخطيطهم لاعتداء إرهابي بفرنسا

الإفراج عن اثنين من المشتبه بهم لتخطيطهم لاعتداء إرهابي بفرنسا

أخبارنا المغربية ــ أ ف ب

 

أطلق سراح اثنين من الرجال السبعة الذين أوقفوا في نهاية الأسبوع الماضي في فرنسا، للاشتباه بأنهم خططوا لتنفيذ اعتداء، على ما أفاد مصدر قضائي.

وأوضح المصدر أنهما من الرجال الثلاثة الذين أوقفوا في مارسيليا (جنوب شرق)، وكان يشتبه بأنهما لعبا دوراً في إيواء هشام، وهو مغربي عمره 46 عاماً مقيم في البرتغال، تلقت السلطات الفرنسية بلاغاً بأنه متطرف.

ويشتبه المحققون بأن هشام الذي لا يزال موقوفاً رهن التحقيق كان يجمع الأموال للشبكة.

أما المشتبه بهم الأربعة الآخرون الذين أوقفوا في ستراسبورغ (شرق)، وتتراوح أعمارهم بين 35 و37 عاماً، فلا يزال يجري استجوابهم لدى المديرية العامة للأمن الداخلي قرب باريس.

وبينهم رجلان يشتبه بأنهما سافرا إلى سوريا عام 2015 مروراً بقبرص قبل أن يعودا إلى أوروبا.

وعثر على قطعتي سلاح هما مسدس أوتوماتيكي ومسدس رشاش، ومواد للدعاية الإرهابية أثناء عمليات الدهم.

وكان التحقيق الذي بدأ في فبراير (شباط) قاد إلى سلسلة توقيفات أولى في 14 يونيو (حزيران).

ووجهت التهمة في ذلك الحين إلى فرنسيين على ارتباط بالشبكة وأودعا السجن، وهما ناصر ب. (38 عاماً) ولعماري ن. (40 عاماً)، وأثبت التحقيق أنهما حصلا على قروض استهلاكية من أجل "تمويل أنشطة إرهابية".

وقال مصدر مطلع على التحقيق، إن المشتبه بهما كانا على تواصل "مع مصدر أوامر مقيم في سوريا وتراقبه أجهزة الاستخبارات الفرنسية".

وتسارع التحقيق في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) حين تلقت المديرية العامة للأمن الداخلي معلومات توحي بتنفيذ عمل آني.

وقال مصدر مطلع على التحقيق إن "التحقيق لا يزال متواصلاً لمحاولة تحديد الموقع أو المواقع المستهدفة".

وقال وزير الداخلية برنار كازنوف الإثنين إن التوقيفات "سمحت بإحباط عمل إرهابي كان قيد التخطيط منذ فترة طويلة على أرضنا".

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن العديد من الاعتداءات التي ضربت فرنسا وأوقعت 238 قتيلاً من باريس إلى نيس، منذ يناير (كانون الثاني) 2015.

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات