أخبارنا المغربية ـ وكالات
قال وزير الخارجية الجزائري الأسبق، الأخضر الإبراهيمي، إنه لا يمكن الحديث عن مغرب عربي موحد "من دون حدود مفتوحة بين الجزائر والمغرب" المغلقة منذ 1994، مؤكدا أن التوتر بين البلدين الجارين يظل أكبر عائق أمام بناء اتحاد المغرب العربي ، حسب ما أوردته موقع "عربي 21" اللندني.
وأضاف الإبراهيمي، خلال محاضرة ألقاها بمناسبة إحياء ذكرى مظاهرات 11 دجنبر بالمدرسة العليا للشرطة بالجزائر العاصمة، أمس الأحد، أن على البلدين الجارين أن يتركا خلافاتهما جانبا ويطورا العلاقات الاقتصادية بينهما إسوة ببلدان الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي وكذا الهند مع الصين.
وأكد أن العديد من المشاريع الاقتصادية ذات الأهمية البالغة عطلت بين الجزائر والمغرب ما جعلهما يتأخران عن تشكيل اتحاد كان بإمكانه نقل بلدان شمال أفريقيا إلى فضاء الشراكة مع تنظيمات إقليمية، مثل الاتحاد الأوروبي أو مجلس التعاون الخليجي.
ودعا المبعوث الأممي السابق لسوريا كلا من الجزائر والمغرب إلى استنساخ تجربة الهند مع الصين اللذين تجاوزا خلافاتهما وربطا علاقات اقتصادية مهمة.
يذكر أن العلاقة بين البلدين الجارين انقطعت عام 1994 بسبب عملية تفجير حصلت في نزل في مراكش (جنوب المغرب)، اتهمت إثره السلطات المغربية المخابرات الجزائرية بالتورط فيه، ما أدى لإطلاق سلسلة إجراءات من الجانبين شملت ترحيل الرعايا وفرض التأشيرة وغلق الحدود.
عبده
متى الرحيل ؟؟؟.
ينتظرون رحيل طاب اجنانو لانه اقسم للعسكرعلى عدم فتحها مادام على كرسيه المتحرك والى ان يلقى الله . الاخضر الابراهيمي يعرف تاريخ المغرب جيدا . ويغرف خبايا الامور لانه مكث طويلا برواق الامم المتحدة . وكان عليه قول الحقيقة. حقيقة البيعة التي تربط سكان الصحراء بالمملكة المغربية الشريفة وان هذا النزاع نزاع مفتعل كان سببه بوخروبة والقردافي .