أخبارنا المغربية ـ وكالات
ظهر التوتر واضحا بين المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان وذلك بعدما استخدمت ميركل مصطلح "الإرهاب الإسلامي"، في إشارة إلى الجماعات المتشددة، الأمر الذي أثار اعتراض الرئيس التركي.
وتحدثت ميركل خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التركي قائلة: "يجب مكافحة سبل مكافحة الإرهاب الإسلامي الذي تأثرنا به جميعا، لاسيما تركيا التي تعرضت لهجوم في ليلة رأس السنة في إسطنبول".
من جانبه رد أردوغان على كلمات ميركل: "انظروا، إن مصطلح الإرهاب الإسلامي يزعجنا نحن المسلمين، إن عبارة كهذه لا يمكن استخدامها، لا يمكن الربط بين الاسلام والارهاب أرجو عدم استخدام هذا المصطلح لأنه ما دام الامر على هذا النحو سنكون مختلفين بالضرورة".
وأضاف الرئيس التركي: "إذا التزمنا الصمت حيال عبارة الإرهاب الإسلامي فهذا يعني إننا نقبل بالأمر. لكنني كمسلم وكرئيس مسلم لا استطيع القبول به".
وفي السياق، طالبت المستشارة الألمانية الحكومة التركية بضرورة احترام حرية الرأي والحريات الصحفية، وذلك خلال اللقاء الذي عقد في أنقرة.
وقالت: "رأينا كيف وقف الشعب التركي مع الديمقراطية وقواعدها بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، لهذا يجب أن تحترم حرية الرأي في هذه المرحلة الحاسمة، تحدثت مع الرئيس أردوغان كذلك عن حرية الصحافة".
جعونة مجبر
الدفاع
مسكين وحده في المعركة اما من يهمهم الامر من أمراء ضيعات الخليج والاعراب المتخاذلين من المحيط الى الخليج فهم في جحورهم خوفا على كراسيهم وغضب الغرب ومكايد أسراءيل . فكيف يحركون ساكنا وهم يدينون بكراسيهم للغرب واين منظماتهم المختلفة التي تدافع انظمتهم السياسية وليس على الاسلام