أخبارنا المغربية ـ وكالات
شنت الشرطة الألمانية اليوم الثلاثاء حملة مداهمات بقوات كبيرة ضد جمعية سلفية في مدينة هيلدسهايم بولاية سكسونيا السفلى (غرب) يشتبه في أنها كانت تجند مسلمين للقتال في مناطق النزاع.
ويتعلق الأمر بجمعية "دائرة الإسلام الناطقة بالألمانية في هيلدسهايم"، التي كان ، وفق كاميرات المراقبة ، يتررد عليها التونسي أنيس العامري منفذ اعتداء برلين في ديسمبر الماضي والذي أسفر عن مقتل 12 شخصا دهسا وإصابة أكثر من خمسين آخرين.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن وزير الداخلية المحلي بوريس بيستوريوس قوله بهذا الخصوص " بحظر الجمعية تم تفكيك نقطة ساخنة للأوساط الاسلامية المتطرفة في ألمانيا"، مضيفا أن الحملة ليست موجهة ضد المسلمين الذين يعيش الكثير منهم في ألمانيا بسلام، بل ضد "المتعصبين المضللين، الذين يسيؤون تطبيق هذا الدين من أجل أغراضهم ويدعمون تنظيمات إرهابية مثل التنظيم الذي يطلق على نفسه الدولة الإسلامية وأهدافه المزدرية للإنسانية".
ووفق الوكالة فإن الحملة الأمنية شارك فيها 370 فردا من عناصر الشرطة التي قامت بتفتيش أروقة المسجد ومنازل ثمانية قيادات في الجمعية بمدينة هيلدسهايم .
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إن الأدلة التي تمت مصادرتها خلال الحملة أكدت الاشتباه في أنه تمت استمالة منتمين للجمعية للاتجاه المتطرف ، مضيفا أنه كان يتم تحريض هؤلاء الأشخاص على السفر إلى مناطق النزاعات في سوريا والعراق والانضمام إلى تنظيم "داعش" .