أخبارنا المغربية ـ وكالات
ارتدى الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون في حفل تنصيبه، يوم أمس الأحد، بدلة متواضعة.
وخلال حفل التنصيب كان جديرًا بالملاحظة أن يكشف العاملون مع ماكرون عن قيمة بدلته غامقة اللون وعن أن زوجته بريجيت ترونيو استعارت زيًا من قطعتين ظهرت به خلال المراسم من دار أزياء "لوي فيتون".
وحسب "رويترز"، فإن سعر البذلة بلغ 450 يورو (أقل من 500 دولار) في محاولة على ما يبدو لأن ينأى بنفسه عن البهرجة والبذخ.
وتورط فرانسوا فيون الذي كان في مرحلة ما المرشح الأوفر حظًا في الانتخابات الرئاسية في فضائح مالية من بينها تلقيه هدية من رجل أعمال ثري عبارة عن بذلتين قيمتهما نحو 13 ألف يورو.
وبينما تظهر استطلاعات الرأي أن طهارة اليد بين أهم الصفات التي يرغب الناخبون الفرنسيون في توافرها في الرئيس بعد أن ضجروا من مثل هذه الفضائح يبدو أن اختبار ماكرون لملابسه يبعث بإشارة عن أنه سيكون مختلفًا عن سابقيه.
وأطلق على الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي "الرئيس بذخ" بسبب نمط حياته الذي اتسم بالبهرجة. أما الرئيس فرانسوا هولوند الذي انتهت ولايته اليوم الأحد فتعرض أيضا لانتقادات لأنه يدفع نحو 10 آلاف يورو شهريًا لحلاقه.
لا يجب على رئيس أي دولة و لو كانت فقيرة أن يلبس لباسا بأقل من 50 مليون سنتيم فما بلك برئيس فرنسا و التي تعد من بين الدول العظمى الذي يجب على رئيسها و زوجته بحكم أنها سيدة فرنسا الأولى أن يرتادا ملابس تعكس حجم و مكانة و كبرياء فرنسا بين الأمم. هذه إهانة كبرى للشعب الفرنسي الذي مرغ هذا الرئيس و زوجته كبرياءه في التراب