أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية – عبد الرحيم القــاسمي
أعلنت موريتانيا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر، مساء الثلاثاء، “في ظل إصرار هذه الدولة على التمادي في السياسات التي تنتهجها”، حسبما أوردت وكالة الأنباء الرسمية.
وقال بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون:” أكدت الجمهورية الإسلامية الموريتانية في كل المناسبات التزامها القوي بالدفاع عن المصالح العربية العليا، وتمسكها الثابت بمبدأ احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها، وسعيها الدؤوب لتوطيد الأمن والاستقرار في وطننا العربي والعالم. وقد عكست مواقفها دوما قناعتها الراسخة بضرورة تعزيز التعاون والتضامن بين الأشقاء، والتصدي لكل ما من شأنه تهديد الأمن والاستقرار في وطننا العربي”.
وأضاف البيان :” لكن، وللأسف الشديد، دأبت دولة قطر على العمل على تقويض هذه المبادئ التي تأسس عليها العمل العربي المشترك.فقد ارتبطت سياستها في المنطقة بدعم التنظيمات الإرهابية، وترويج الأفكار المتطرفة. وعملت على نشر الفوضى والقلاقل في العديد من البلدان العربية، مما نتج عنه مآسي إنسانية كبيرة في تلك البلدان وفي أوروبا وعبر العالم؛ كما أدى إلى تفكيك مؤسسات دول شقيقة وتدمير بناها التحتية”.
وتابع “وفي ظل إصرار دولة قطر على التمادي في هذه السياسات التي تنتهجها، قررت حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر”.
الى ذلك أعلنت الحكومة الاردنية الثلاثاء أنها قررت خفض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع دولة قطر والغاء تراخيص مكتب قناة الجزيرة في المملكة.
بسم الله الرحمن الرحيم
" وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ".
في خضم الأحداث الأخيرة المتلاحقة بوجود جهات متطرفة إرهابية تمس بالاساس بالدين والعقيدة والانسان بسم سياسة الأوطان. ورعيا منها الى الحد من هذه الجماعات الارهابية المتطرفة عبر القارات والمحيطات ورعيا للمبادئ والقيم الانسانية السامية التي يجب التحلي بها والعمل على استمرار في الدفاع عن حوزة الدين والوطن وجهتان لعملة واحدة. ونحن في شهر رمضان المعظم شهر الصيام والقيام وفعل الخيرات وجتناب النواهي والموبقات والاكثار من الحسنات، وصلة الرحم في العلاقات بين الافراد والجماعات. وتصديا لكل فعل همجي ضدا لمبدئ وحدتنا العربية والإسلامية، وهي اليوم تقود سفينة التحدي منفردة بنكران ذات قوية ومتحدة ضدا للهمجية والغلو، بين دولها وشعوبها. فالمحاكمة العادلة سبل صد النزاعات بالطرق القانونية الشرعية وطنيا ودوليا بدون مزايدة أو طغيان.