دويتشه فيله
تحطمت طائرة نقل روسية اليوم الثلاثاء (السادس من آذار/مارس 2018)عند الهبوط في قاعدة حميميم بسوريا ما أدى إلى مقتل 32 شخصاً كانوا على متنها كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان نشرته وكالة ريا نوفوستي للأنباء. وقالت الوزارة في بيانها إن الطائرة هي من نوع أنطونوف ان-26 وأنها سقطت في مطار حميميم.
وأضافت الوزارة أن "الكارثة وبحسب المعلومات الأولية ناجمة كما يبدو عن عطل تقني" موضحة أن الطائرة تحطمت على بعد 500 متر من مدرج الهبوط في القاعدة الروسية وأنه لم يتم استهدافها بقصف. وأوضح البيان أن لجنة تابعة لوزارة الدفاع ستدرس "كل الروايات الممكنة لما حصل".
وهذه ليست أول مأساة تواجهها طائرة نقل عسكرية روسية متجهة إلى حميميم. ففي كانون الأول/ديسمبر 2016 تحطمت طائرة توبوليف تو-154 كانت تقل أفراداً من فرقة الجيش الأحمر الموسيقية في البحر الأسود بعيد إقلاعها من ادلر (جنوب) ما أوقع 92 قتيلاً.
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2017 تحطمت مقاتلة سوخوي سو-24 عند الإقلاع في حميميم ما أدى إلى مقتل الطيارين.
ومنذ بدء تدخلها العسكري في سوريا في أيلول/سبتمبر 2015، نشر الجيش الروسي عشرات الطائرات المقاتلة والقاذفات التي تنطلق من قاعدة حميميم الجوية الواقعة قرب اللاذقية.
ويشار إلى أنه وبدون احتساب ضحايا حادث الطائرة، قتل 45 جندياً روسيا خلال التدخل العسكري في سوريا بحسب الحصيلة الرسمية. ولم يوضح الجيش الروسي ما إذا كان ركاب طائرة أنطونوف هم من العسكريين.