الجماهير التطوانية تخصص استقبالاً أسطورياً لفريقها بعد الفوز على اتحاد طنجة

انقلاب شاحنة محملة بأشجار الزيتون بالحي المحمدي يستنفر المصالح الأمنية

بحضور نجوم الفن المغربي.. افتتاح المهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

المغربية بومهدي: حققت حلمي مع مازيمبي وماشي ساهل تعيش في الكونغو

الرضواني: خسرنا اللقب ونعتذر للمغاربة..ولاعب مازيمبي تشكر المدربة بومهدي

لمياء بومهدي: لم أتخيل يومًا الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا في المغرب ومع فريق آخر

الثوار يقولون إنه من التهور نقل المعارك إلى دمشق

الجيش النظامي السوري ينتشر بكثافة في دمشق
الجيش النظامي السوري ينتشر بكثافة في دمشق

أخبارنا المغربية



منذ أشهر، منحت البلديات المجالس المحلية المؤيدة للنظام، التي تدعى اللجان الشعبية، مهمة حراسة أحيائها الخاصة. واليوم، يتجول أعضاء هذه اللجان، معظمهم رجال في العشرينات أو الثلاثينات من العمر، وهم يحملون البنادق ومسدسات، ويشهرون بطاقات تعريف خاصة، كما يحصلون على رواتب شهرية مقابل مهامهم.


في هذا السياق، أشارت صحيفة الـ "وول ستريت جورنال" إلى أن العديد من السيارات تحمل لوحات "حماية النظام"، وهي ظاهرة جديدة في أنحاء العاصمة. لكن الحكومة السورية استمرت اسبوعاً في قصف الأحياء السكنية المكتظة في الشهر الماضي، الأمر الذي جعل العديد من السكان يتعاطفون مع الثوار المقاتلين. وأدت هذه المشاعر إلى خروج معارضي النظام المدنيين من المدينة والنزوح إلى المناطق الجنوبية التابعة للثوار في جيوب ينعدم فيها القانون تقريباً.

ومع ذلك، يقول العديد من المعارضين للنظام إنه من السابق لأوانه أو من التهور أن ينقل الثوار المعارك إلى العاصمة.

في مخيم اليرموك، حيث استضاف الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين العائلات السورية النازحة، ينظم الثوار بعض نقاط التفتيش ويساعدون عمال الاغاثة على تسليم الامدادات بعد الحصول على الإذن لدخول المنطقة.

لم يتم جمع القمامة خلال أسبوعين، ويتنقل الأطفال في سوق الفواكه والخضار في مخيم اليرموك الأكوام الكبيرة من القمامة، التي بدأ السكان بحرقها على جوانب الطرق.

ونقلت الصحيفة عن محام وناشط في المعارضة، قوله: "لدينا الآن ثلاث ولايات في سوريا، نظام الدولة، دولة الجيش السوري، ودولة الجيش السوري الحر".

وفي دمشق، أحد الأمثلة على وجود دولة النظام هو حي من البيوت الإسمنتية المؤلفة من طابق واحد يعرف باسم المزة 86، وهو موطن لكثير من العائلات من الضباط الذين ينتمون إلى الطائفة العلوية.

والتقت الصحيفة بشاب سوري (16 عاماً) يدعى بشار، يقوم بالحراسة عند نقطة تفتيش في المنطقة. بعدما فشل في الآونة الأخيرة في تحصيل شهادة الدبلوم، تلقى بشار عرضاً بالإنضمام إلى اللجان الشعبية مقابل 10 آلاف ليرة سورية في الشهر، أي نحو 155 دولار.

يقول الشاب: "أعرف كيفية التعامل مع الأسلحة، وأنا منتج أكثر في هذه الوظيفة"، مشيراً إلى أن شقيقه قتل في الاشتباك مع الثوار في حي الميدان في حزيران الماضي.

ويقول والد الشاب إن الشباب العلويين الذين يقتلون في المعارك هم شهداء، ليس فقط للأمة، بل أيضاً للرئيس الذي يعتقدون انه المنقذ الوحيد للبلاد من الأزمة التي تمر بها. لكن هذا لا يعني أنهم لم يملوا من التضحية.

"توسلت اليه ألا يفعل هذا، لا أستطيع الاحتمال أكثر"، تقول والدته وهي تبكي في منزله المزين بأكثر من 8 صور للرئيس الأسد.

في منطقة أخرى من المدينة، تنتشر الكتابات على الجدران في المدينة لتقدم لمحة عن التغيرات التي طرأت على المنطقة.

 في مستشفى عسكري في برزة، الى الشمال مباشرة من دمشق، يقول الجنود الذين يتماثلون للشفاء من إصاباتهم إنهم فوجئوا بتكتيكات المعركة التي ينفذها الثوار، الذين يصفونهم بـ "المسلحين الإرهابيين".

منذر حلاق، نقيب في الجيش (30 عاماً)، بترت ساقه اليمنى بعد هجوم من قبل ما وصفه بالجماعات المسلحة في الميدان في الشهر الماضي. وقال: "كنا نحاول منعهم من التقدم. وأخذوا يستخدمون الأسلحة الخفيفة والثقيلة والصواريخ الحرارية الموجهة".

ويقول مدير المستشفى للصحيفة: "المسألة ليست مسألة حرية أو فساد. اسرائيل تريد إضعافنا. روسيا وأميركا تتقاتلان من أجل النفوذ في المنطقة. السعودية وقطر تمولان المعركة، وقد وعدت تركيا بامبراطورية عثمانية جديدة. وهذه هي المشكلة في سوريا اليوم".

في جميع أنحاء البلاد، يعرض التلفزيون الحكومي أغان وطنية ولقطات من تدريبات عسكرية على مدار الساعة وسط ما يصفه مسؤول حكومي "الحرب الأكثر خطورة التي واجهناها خلال عقد من الزمان".

قوات الأمن المتمركزة على الأرصفة وفوق أسطح المنازل في دمشق تقول إن لديها أوامر بإطلاق النار على أي تحركات مشبوهة أو نشاط.

وقال علي حيدر، الذي عين حديثاً كوزير المصالحة الوطنية في الحكومة السورية إن "السباق هو بين الحلول السياسية في الداخل والقوى الخارجية الأجنبية"، مشيراً غلى أنه بدأ محادثات مع الجماعات المسلحة في جميع أنحاء البلاد لحملهم على القاء السلاح ودخول الحياة السياسية.

وأضاف: "لدي ثقة اننا سنخرج من هذه الأزمة، وسيكون هناك تضحيات، وستكون هناك دماء".

لكن معظم السوريين الذين تذوقوا طعم الخوف والتشرد من العنف في العاصمة، هم أقل اقتناعاً بهذه المسألة. في هذا السياق، يقول أبو وائل، وهو من سكان الميدان: "حتى لو كانت هناك مؤامرة لتدمير سوريا، على دولتنا التصرف على نحو أفضل. لم تتمكن من حمايتنا".

 

 لميس فرحات


عدد التعليقات (3 تعليق)

1

الممانعة والمقاومة

مخطط صهيوايراني يسمى

النظاكم السوري المجرم الذي يدعي الممانعة والمقاومة اباد الشعب السوري بالطائرات الروسية الصنع والدبابات الصينية والعبوات الايرانية لكن الجيش الحر سينتقم منكن ايها المجرمون انتم ومن يعينكم

2012/08/10 - 06:05
2

نصيري خبيث

بشار المجرم

الذي يقتل شعبه بالطائرات الروسية والاسلحة الصينية والاسرائيلية ويترك الجولان محتلا هو الممانعة والمقاومة النظام السوري قتل الاف الفلسطينيين في لبنان عندما تحالف مع حزب الله وحركة امل الشيعيتين هذه هي المقاومة لعنكم الله يا اتباع المجرم بشار وللعلم بشار المجرم يريد الهروب لكن مخابرات ايران تحاصره لان ايران واسرائيل هما اصحاب القرار في المنطقة فلا يغعرنكم العداوة التي بينهما فقط شعارات وخمية لخداع العرب والمسلمين

2012/08/10 - 06:29
3

ايران الفارسية

الخليج عربي

ايران تريد السيطرة على الدول العربية وهذا لن يكون ولن نسمح بسب الصحابة وامنا عائشة رضي الله عنها نحن لكم ايها الروافض وسوريا ستظل عربية لن تصبح محافظة فارسية نحن العرب لكم بالمرصاد ايها الارهابيون تدعون الممانعة والمقاومة وانتم كلاب اسرائيل في المنطقة ما رايناكم الا حربا على المسلمين رغم ان شعاراتكم الموت لامريكا واسرائيل وشعار الشيطان الاكبر

2012/08/10 - 06:32
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة