أزمة عمال ليديك سابقا: سنستمر في الاحتجاجات إلى حين محاسبة المتورطين في إفلاس التعاضدية

مستجدات الأشغال بمركب محمد الخامس.. انطلاق أشغال الواجهة الخارجية وبطء في باقي المرافق

حواجز إسمنتية تشعل غضب ساكنة السانية بطنجة

طنجة تحتضن بطولة منصة الأبطال في نسختها 11 لكأس أوياما

أخنوش: تمكن الاقتصاد الوطني من خلق 338.000 منصب شغل خلال الفصل الثالث من سنة 2024

أخنوش يعدد نجاحات عدة قطاعات صناعية ويؤكد أن 2023 كانت سنة استثنائية لصناعة السيارات

الحريري يرفض أي وصاية على لبنان تفرض عبر سلاح حزب الله

الحريري يرفض أي وصاية على لبنان تفرض عبر سلاح حزب الله

 

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان سعد الحريري الأحد أمام عشرات الآلاف من مناصريه في وسط بيروت، انه بات من المستحيل القبول بوصاية خارجية جديدة على لبنان أو بوصاية سلاح حزب الله لحساب الخارج.
وقال الحريري في مهرجان شعبي ضخم في الذكرى السادسة لـ(انتفاضة الاستقلال) التي تلت اغتيال والده رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري العام 2005، "من المستحيل لأحد منا أن يقبل للبنان أن يقع تحت أي وصاية مجددا ان كانت وصاية من الخارج، أو وصاية السلاح من الداخل... لحساب الخارج".

واضاف "مستحيل ان يبقى السلاح (...) مرفوعا في وجه إرادة الشعب الديمقراطية وفي وجه الحق وفي وجه الحقيقة".


ووجه الحريري وسط التصفيق الحار والهتافات سلسلة أسئلة إلى الحشود، وقال "أريد أن يسمع العالم كله جوابكم: هل تقبلون بوصاية السلاح؟ هل تقبلون بوصاية السلاح وان يكون بايدي احد غير الدولة؟ هل تقبلون بتشكيل حكومة تأتي بها وصاية السلاح (...)؟".


وكانت الجموع تصرخ عند كل سؤال: "لا" باعلى صوتها وسط تلويح بالاعلام اللبنانية والحزبية.


وتابع الحريري "هل تقبلون أن تتشكل حكومة مهمتها الغاء علاقة لبنان بالمحكمة الدولية؟ هل تقبلون أن تشكل حكومة تكون مهمتها محاولة شطب المحكمة الدولية من الوجود؟ هل تقبلون حكومة توقف التمويل عن المحكمة الدولية؟".


وردا على تشكيك حزب الله بالمحكمة الدولية المكلفة النظر في اغتيال والده، قال سعد الحريري "مستحيل ان يستطيعوا الاستمرار، كلما قال احد كلمة يقولون عنه انه خائن اسرائيلي ويقولون (...) ان شهداءنا اسرائيليون قتلتهم اسرائيل، وان المحكمة اسرائيلية".


وقال "مستحيل ان ننسى ان اسرائيل عدوتنا (...) وان الذي يريد ان يحررها يجب ان يوجه سلاحه الى اسرائيل وليس الى بلده، ويعطل دولة اسرائيل وليس دولته، ويضعف اقتصاد اسرائيل وليس اقتصاد لبنان".


واحتشد عشرات الوف اللبنانيين من انصار قوى 14 آذار اليوم في في وسط العاصمة تحت شعار "لا لدكتاتورية السلاح".


وجاء هذا التجمع وسط تصعيد سياسي ارتفعت وتيرته خلال الاسابيع الماضية بعد سقوط حكومة الحريري في 12 كانون الثاني/ يناير بضغط من حزب الله وحلفائه، على خلفية انقسام حاد حول المحكمة الخاصة بلبنان التي يتوقع ان توجه الاتهام في الجريمة الى حزب الله.


وتحمل قوى 14 آذار الحزب مسؤولية عدد كبير من الاحداث الامنية وتعطيل مؤسسات الدولة خلال السنوات الماضية، لا سيما أحداث السابع من ايار/ مايو التي اجتاح خلالها حزب الله شوارع في غرب بيروت خلال معارك بين انصاره وانصار سعد الحريري.

القدس


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات