ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن الهيئات التعليمية الأكاديمية فى إسرائيل، أقامت احتفالية تكريم شرفية للرئيس الراحل أنور السادات، والرئيس السابق حسنى مبارك، وامتدحت عصر الرئيسين السابقين، وزعمت أن ما حدث فى مصر
بعد ثورة 25 يناير، وتسببت فى الإطاحة بالرئيس السابق حسنى مبارك، قد لا يكون ثورة ويتحول إلى انقلاب وفوضى تثير المخاوف.
وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن جامعة بن جوريون، أكبر وأقدم الجامعاتالرسمية فى إسرائيل، نظمت احتفالية تكريم للرئيسين السادات ومبارك، وأشادتبأن عصريهما شهدا استقرارا للمنطقة، وحظيا بعلاقات ودية واستراتيجية بين
مصر وإسرئيل فى عهد السادات، وتحولت علاقات البلدين إلى علاقة ود وصداقة فىعهد الرئيس السابق حسنى مبارك.
وأشار الإعلام العبرى إلى أن إسرائيل بشكل عام وجامعة بن جوريون بشكل خاص، يحملان اعتزازا تجاه الرئيسين السادات ومبارك، لأنهما دعما السلام مع إسرائيل، وقاما بزيارة إلى جامعة بن جوريون، خلال الزيارة التاريخية التى
قام بها الرئيس الراحل أنور السادات إلى إسرائيل، والتى كان يرافقه فيها الرئيس السابق حسنى مبارك، بحضور رئيس وزراء إسرائيل السابق مناحيم بيجن.
أخبارواي
على حدوت
تكريم الرئيسين انور و مبارك في اسرائيل دليل على اهمية مصر والمصريين فى جميع العالم ولكن هناك فارق ( السادات )كرموة لانه اعطاهم درسا فى الحروب اما (مبارك )كرموة لانة اعطاهم من خيرات مصر لتكون عونا لهم