أ.ف.ب
أعلن الجيش السوداني الأربعاء توقيف رئيس الاركان وعدد من كبار ضباط الجيش وجهاز الأمن والمخابرات وقيادات الحركة الإسلامية بتهمة التخطيط والمشاركة في محاولة انقلاب في 11 يوليوز قالت السلطات إنها أحبطتها.
وكان المجلس العسكري الحاكم أكد حينها إحباط محاولة انقلابية واعتقال 12 ضابطا وأربعة جنود، مشيرا إلى أنه "جار القبض على آخرين بمن فيهم قائد المحاولة الانقلابي ة الفاشلة".
والاربعاء، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية نقلا عن بيان عسكري أن "الأجهزة الأمنية تمكنت من كشف تفاصيل هذا المخطط والمشاركين فيه وعلى رأسهم الفريق هاشم عبد المطلب أحمد رئيس الأركان المشتركة وعدد من ضباط القوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني برتب رفيعة بجانب قيادات من الحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني البائد" الذي كان يقوده الرئيس السابق عمر البشير.
وقال الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين رئيس الأركان المشتركة الجديد في كلمة بث ها التلفزيون الرسمي إنه "تم التحفظ على (المتهمين) وجاري التحقيق معهم لمحاكمتهم".
وأكد أن "قواتكم المسلحة وقوات الدعم السريع وقوات الشرطة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني ستظل موحدة وتجدد العهد بأنها لن تتهاون في حماية البلاد ومكتسبات وأهداف الثورة".
ويأتي الكشف عن تفاصيل المحاولة الانقلابية بعد اسبوع من توقيع المجلس العسكري وتحالف قوى الحرية والتغيير الذي يقود الاحتجاجات اتفاقا لتشكيل مجلس عسكري مدني مشترك يؤسس لإدارة انتقالية تدير البلاد لمرحلة تستمر 39 شهرا.
حميدتي الرباعة اديال الشلهبية.الله ياخذ فيهم الحق.