أخبارنا المغربية - و.م.ع
اتفقت تركيا والولايات المتحدة، مساء اليوم الخميس، على استمرار أهمية وفعالية إنشاء المنطقة الآمنة شمال سوريا لضمان القضاء على المخاوف الأمنية القومية لتركيا، وعلى رفع العقوبات عن أنقرة.
وكشف بيان مشترك للبلدين حول شمال شرق سوريا، عقب مباحثات بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، وأخرى بين وفدي البلدين، عن اتفاق بين البلدين "على استمرار أهمية وفعالية إنشاء المنطقة الآمنة شمال سوريا لضمان القضاء على المخاوف الأمنية القومية لتركيا بما في ذلك سحب الأسلحة الثقيلة من "ي ب ك" وتدمير جميع تحصيناته".
وحسب البيان، اتفقت تركيا والولايات المتحدة على أن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، مبرزا أن "الولايات المتحدة تتفهم هواجس تركيا الأمنية المشروعة حيال حدودها الجنوبية"، مضيفا "نقر بأن التطورات الميدانية، وخاصة في شمال شرق سوريا تتطلب تنسيقا أوثق على أساس المصالح المشتركة".
وأضاف أن البلدين أكدا التزامهما بحماية حياة وحقوق الإنسان والمجتمعات الدينية والعرقية، وباستمرار مكافحة تنظيم "داعش" الارهابي"، واتفقا "على ضرورة استهداف العناصر الإرهابية ومخابئها وتحصيناتها ومواقعها وأسلحتها وآلياتها ومعداتها فقط".
وسجل أن "الجانب التركي يتعهد بحماية جميع السكان في المنطقة الآمنة التي تسيطر عليها القوات التركية ويؤكد أنه سيولي أقصى درجات الاهتمام لتجنب الاضرار بالمدنيين والبنية التحتية".
وأفاد بأن "كلا البلدين يجددان التزامهما بوحدة سوريا وسلامة أراضيها وبالحل السياسي بقيادة الأمم المتحدة الرامي إلى إنهاء الصراع السوري وفقا للقرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن".
وأكد على "رفع العقوبات (عن تركيا) التي فرضت بموجب المرسوم الرئاسي الأمريكي، عند وقف عملية نبع السلام".