الحرب تقترب...إيران تقرر رسميا اللجوء إلى الخيار العسكري ضد "ترامب" انتقاما لمقتل الجنرال "سليماني"

أريد أن أقول شيئا لأولئك اللذين يعتقدون أو يحلمون بالحرب بين إيران وأمريكا. أقول لهم بأنكم لا تفهمون في السياسة، إيران وأمريكا ليسا بأعداء وإيران لا يمكن لها أن تحارب أمريكا ولا تستطيع ومن يظن ذلك فهو واهم لأن الهزيمة تنتظرها. أما بخصوص مقتل سليماني فما هي إلا لعبة من أمريكا حتى تجد لها عذرا للخروج من العراق وبالتالي تسليمه على طبق من ذهب لإيران ولا ننسى أنه كانت هناك مظاهرات طيلة الأسابيع الماضية وبالتالي فالخاسر الأول والأخير هم العرب كالعادة. سوريا ولبنان والعراق في أيدي إيران والقادم ربما السعودية والله أعلم.

ما يحزن قلبي أن ترامب لم يشاركني عشائه باللحم والأيس كريم عندما كان يعطي تعليماته بقتل الرافضي السليماني.

اللهم الطف

الحروب العالمية بدأت في زمن ركوض اقتصادي و بفعل طائش و احمق و ردة فعل اكثر حمقا نتج عنها اتساع رقعة الصراع ليشمل العالم و مايقع الان من تضارب المصالح بين القوى العضمى امريكا من جهة و روسيا و الصين من جهة ثانية و معها قوى ثانوية ككوريا الشمالية و تركيا و ايران يضع العالم على فوهة بركان قد ينفجر في اي لحظة وقد يغدي هذا الصراع الازمة الاقتصادية العالمية للسنوات القادمة و التي يتحدث عنها الاقتصاديون. اتمنى ان يكون كل هذا كابوسا ينتهي بسلام.

العراقيون خرجوا للاحتجاج ضد ايران وتواجدها واذنابها في العراق وفي عز هذه التظاهرات تقوم امريكا بضرب قواعد للحشد الشعبي التابع لإيران وبعده اغتيال جنرال إيراني ،، صراحة موقف غريب من امريكا فربما الدافع هو احباط وتوقيف هذه الاحتجاجات لانها كانت في الطريق الصحيح نحو طرد الإيرانيين من العراق لكن بعد هجوم امريكا اصبح التواجد الإيراني اقوى من ذي قبل في العراق ،، ما يجري ليس بالشيء السهل فهمه بل هناك خطط وتفاصيل وراء الستار لا يعرفها سوى الفاعلين في هذه الأحداث فرغم موت سوليماني فالرابح من مقتله هو ايران لانها ستطرد الامريكين من العراق وستسيطر عليه كليا كما فعلت روسيا بسوريا هل هي سذاجة من ترامب بضرب ايران في وقت غير مناسب ام ان هناك تعاون امريكي إيراني خلف الستار لتقسيم العراق ؟ كل شيء ممكن

بصح

لعرب والمسلمين فيهم غير حلان الفم لباغي اتحارب راه كبخرج لبها نيشان مكيديرش الاشهار

الى متتبع

واش تحمق كتدافع على رافضي كتعرف معنى رافضي أن يرفض ولاية أبي بكر الصديق رعمر بن الخطاب رضي الله عنهما بل ويطعن في عائشة زوجة الرسول صلى البه علبه وسلم العفيفة الشريفة .هذا الرافضي السليماني الإرهابي عتى في العراق وسوريا فسادا وتقتيلا وإدلالا للسنة فسلط عليه الله ترامب الطاغية إنتقاما منه .اللهم إضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين

كفى لعنات

ايها المتسابون اللاعنون بعضكم بعضا هونوا على أنفسكم فالدولة الايرانية أدرى بسياستها وعلاقاتها مع جميع الدول على اختلاف مواقعها الجغرافية وقناعاتها السياسية وايديولوجيتها العقاءدية اما نحن فما دورنا الا المشاهدة ومتابعة المسرحيات التي تعرض امامنا دون أن نطلع على ما يحاك خلف الستارة من تحالفات وتوزيع الأدوار الى ان تنجلي الحقائق بعد حين عندئذ ندرك أننا كنا جميعا على خطأ فنندم على سلوكنا إتجاه بعضنا البعض واننا ظلمنا أنفسنا بلعن بعضنا البعض