وكالات
رفضت حكومة الوفاق الليبية “بشدة”، مساء السبت، تلويح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بـ”تدخل عسكري مباشر” في ليبيا إذا واصلت قوات الحكومة المذكورة التي تعترف بها الأمم المتحدة التقدم نحو مدينة سرت الاستراتيجية والتي تسيطر عليها قوات خليفة حفتر.
وقال عضو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق محمد عماري زايد “نرفض بشدة ما جاء في كلمة السيسي ونعتبره استمراراً في الحرب على الشعب الليبي والتدخّل في شؤونه، وتهديداً خطيرا للأمن القومي الليبي وانتهاكاً صارخاً للأعراف والمواثيق الدولية”.
وأضاف زايد “نرفض بشكل قاطع ما تم إعلانه عن عزم مصر إنشاء وتجهيز ميليشيات وعصابات مسلحة لمحاربة الحكومة الشرعية في ليبيا، ونعتبره تهديدا للسلم الأهلي والدولي، وتكرارا لأساليب التمرد الذي تم دحره عسكريا”.
وأكد أن “ليبيا دولة ذات سيادة لها حكومة شرعية هي حكومة الوفاق الوطني، ولن يكون لأي طرف أجنبي سلطة على شعبها ومواردها ومقدراتها ، أو ينال من وحدتها و استقلالها”.
وقال السيسي، السبت، أثناء تفقده وحدات الجيش المصري في المنطقة العسكرية الغربية في كلمة بثها التلفزيون المصري “إننا نقف اليوم أمام مرحلة فارقة”، مضيفا “تتأسس على حدودنا تهديدات مباشرة تتطلب منا التكاتف والتعاون ليس في ما بيننا إنما مع أشقائنا من الشعب الليبي والدول الصديقة لحماية والدفاع عن بلدينا ومقدرات شعوبنا من العدوان الذي تشنه الميليشيات المسلحة الإرهابية والمرتزقة بدعم كامل من قوى” خارجية.
وأضاف “اي تدخل مباشر من الدولة المصرية باتت تتوفر له الشرعية الدولية سواء في إطار ميثاق الأمم المتحدة لجهة حق الدفاع عن النفس أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة من الشعب الليبي، مجلس النواب”.
كما استنكر الجيش الليبي تصريحات السيسي، وعدها “إعلانا واضحا للحرب وتدخلا سافرا” في شؤون ليبيا.
وقال العميد عبد الهادي دراه، الناطق باسم “غرفة عمليات سرت الجفرة” التابعة للجيش الليبي، إن “تصريحات السيسي بأن سرت والجفرة خط أحمر حسب وصفه هو تدخل سافر في شؤون بلادنا، ونعتبره إعلانا واضحا للحرب على ليبيا”.
وأضاف “قواتنا البطلة عازمة على تكملة المشوار وتحرير كامل المنطقة من مليشيات الكرامة الإرهابية (مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر) ومرتزقتهم وداعميهم”.
كذلك، استنكر رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري، السبت، موقف السيسي، قائلا “ما جاء في تصريحات السيسي غير مقبول، ومساس بالسيادة وتدخل سافر في شؤون ليبيا”، وفق قناة “ليبيا الأحرار” الخاصة.
واعتبرت أنقرة، السبت، أن أي وقف لإطلاق النار في ليبيا مرتبط بانسحاب قوات خليفة حفتر من سرت التي تسعى قوات حكومة الوفاق الى السيطرة عليها.
ونددت الحكومة الليبية، أكثر من مرة، بالدعم العسكري الذي تقدمه كل من مصر والإمارات وفرنسا وروسيا لعدوان حفتر على العاصمة طرابلس، الذي بدأ في 4 أبريل 2019.
ومع تراجع قوات حفتر وخسارتها كامل الحدود الإدارية لطرابلس وأغلب المدن والمناطق في المنطقة الغربية أمام الجيش الليبي، طرحت مصر مؤخرا، ما يسمى “إعلان القاهرة لحل الأزمة الليبية”، غير أنه قوبل برفض قاطع من الحكومة الليبية ودول أخرى.
ومؤخرا، حقق الجيش الليبي انتصارات أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية لطرابلس، ومدينة ترهونة، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي.
اسوم
من هيا حكومة وفاق و من انتخبها
من هيا حكومة اليست مدة صلاحيتها انتهت كانت حكومة من مجلس دولي لمدة سنة فقط و ليست منتخبة من شعب هيا استغلت فرصة دخلت اتراك و ايطالين يحاربو شعب الليبي اذا عملنا استفتاء في لبيا ٨٠ في مية من لبيبين غير موافقين على حكومة وفاق يعني حلال على اتراك و حرام على مصر هههه انا كمغربية لا نرضى في اتراك يدخلون بلدنا حاربون جيشنا