سلطات شفشاون تعطي الانطلاقة الرسمية لوحدة فندقية جديدة

تحويل شقق وسط حي شعبي بطنجة إلى أوكار للدعارة يخرج الساكنة للاحتجاج

من غلاسكو إلى الرياض.. اعتراف دولي بقوة المؤسسات الأمنية المغربية

شحتان: بطاقة الملاعب ستحد من المتطفلين على الميدان ويوسف مجاهد: مبادرة جيدة من أجل الرقي بالمهنة

جمعية الثقافة الإسلامية ومؤسستها بتطوان يحتفلون بذكرى المسيرة الخضراء المضفرة

شوكي للمعارضة: خطابكم مضلل وقانون المالية واقعي ومجدد في تفعيل ‏السياسات

انقلاب عسكري في بورما واعتقال الزعيمة أونغ سان سو تشي

انقلاب عسكري في بورما واعتقال الزعيمة أونغ سان سو تشي

أخبارنا المغربية ـ وكالات

نفذ الجيش البورمي النافذ الاثنين انقلابا واعتقل أيقونة الديموقراطي ة السابقة في بورما أونغ سان سو تشي التي ت عتبر بحكم الأمر الواقع رئيسة للحكومة، معلنا حال الطوارئ مع تعيين جنرالات في المناصب الرئيسية.

 

وحضت سان سو تشي الاثنين الشعب على "عدم قبول الانقلاب"، بحسب منشور على الصفحة الرسمية على فيسبوك لزعيم حزبها وين هتين.

 

وقال الجيش في بيان عبر القناة التلفزيوني ة العسكري ة إن هذه الخطوة ضروري ة للحفاظ على "استقرار" الدولة، فيما أدانت عدة عواصم غربية الانقلاب.

 

وات هم الجيش اللجنة الانتخابي ة بعدم معالجة "المخالفات الهائلة" التي حدثت، على حد قوله، خلال الانتخابات التشريعي ة التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر وفاز بها حزب أونغ سان سو تشي الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية بغالبي ة ساحقة.

 

وفي وقت مبكر صباح الاثنين، اعت قلت سان سو تشي ورئيس الجمهورية وين ميينت.

 

وقال ميو نيونت، المتحد ث باسم حزب أونغ سان سو تشي "سمعنا أن ها محتجزة في نايبيداو"(عاصمة البلاد)، مشيرا إلى اعتقال مسؤولين آخرين في الحزب أيضا .

 

وسيطر الجيش بعد ذلك على مبنى بلدي ة رانغون، العاصمة الاقتصادية للبلاد، وقطع عسكريون طريق الوصول إلى المطار الدولي، كما شاهد صحافيون في وكالة فرانس برس.

 

وتعط لت إلى حد كبير الإثنين إمكاني ة الات صال بشبكة الإنترنت، وفق ما أك دت منظ مة غير حكومي ة متخص صة، كما أغلقت كافة المصارف في البلاد حتى إشعار آخر، على ما أفاد اتحاد المصارف.

 

ودعت الولايات المتحدة وأستراليا فورا إلى الإفراج عن قادة الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية.

 

وحذرت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في بيان من أن الولايات المتحدة "ستتخذ اجراءات ضد المسؤولين" عن الانقلاب.

 

وقالت من جهتها وزيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين "ندعو العسكريين إلى احترام دولة القانون... والإفراج فورا عن كل القادة المدنيين وجميع الموقوفين بشكل غير شرعي".

 

ندد من جهته الأمين العام للأمم المتحدة "بشدة... بالتطورات التي تشك ل ضربة قوي ة للإصلاحات الديموقراطي ة في بورما".

 

وقد يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة كانت مقررة سابقا عن بورما، بشكل طارئ على أن يقد م موعدها إلى مطلع الأسبوع نظرا للتطورات الأخيرة، كما قال لفرانس برس دبلوماسي فضل عدم الكشف عن هويته.

 

وتأتي هذه الاعتقالات في وقت كان م قر را أن يعقد مجلس النو اب المنبثق عن الانتخابات التشريعي ة الأخيرة، أولى جلساته خلال ساعات.

 

وخرجت بورما منذ 10 سنوات فقط من نظام عسكري سيطر على السلطة لنصف قرن. وآخر انقلابين شهدتهما البلاد منذ استقلالها يعودان لعامي 1962 و1988.

 

ويتحد ث الجيش عن وجود عشرة ملايين حالة تزوير في الانتخابات ويريد التحقيق في الأمر، وقد طالب مفوضية الانتخابات بكشف لوائح التصويت للتحقق منها.

 

وتصاعدت المخاوف عندما قال قائد الجيش الجنرال مين أونغ هلينغ الذي ي عد الشخصي ة الأكثر نفوذا في بورما، إن الدستور يمكن "إبطاله" في ظل ظروف معي نة.

 

وبحسب بيان صادر عن الجيش، أصبحت السلطات "التشريعية والإدارية والقضائية" بيد مينع أونغ هلينغ، فيما أصبح الجنرال ميينت سوي رئيسا موقتا للبلاد.

 

يتعرض حزب الزعيمة أونغ سان سو تشي لانتقادات شديدة دوليا على خلفية إدارته لأزمة المسلمين الروهينغا الذين فر مئات الآلاف منهم في 2017 بسبب اضطهادات الجيش ولجؤوا إلى بنغلادش المجاورة. لكنها تتمتع بشعبية بين السكان إذ حصلت على غالبية ساحقة في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر.

 

وكانت تلك ثاني انتخابات عامة تشهدها البلاد منذ استبعاد الطبقة العسكرية عن الحكم.

 

وفي 2015، حصل حزب سان سوتشي على غالبية ساحقة، لكن الزعيمة كانت مرغمة على مشاطرة السلطة مع الجيش الذي يسيطر على ثلاث وزارات أساسية هي الداخلية والدفاع والحدود.

 

وقال الخبير من معهد "لاوي" في أستراليا، إرفيه لومايو لفرانس برس "العلاقة بين الحكومة والعسكريين معقدة"، مضيفا هذا "النظام الهجين، غير استبدادي تماما ولا ديموقراطي تماما ، انهار بفعل ثقل تلك التناقضات".

 

ورأى مين زاو أو من المعهد البورمي للسلام والأمن أن البلاد "جهدت في السنوات العشر الماضية لتسريع الإصلاحات... وهذه انتكاسة" كبيرة لعملية التحول الديموقراطي.

 

وبعدما كانت منفية لوقت طويل في إنكلترا، عادت سان سو تشي البالغة 75 عاما ، إلى بورما عام 1988، وأصبحت رمز المعارضة بوجه الديكتاتورية العسكرية.

 

وقضت 15 عاما قيد الإقامة الجبرية قبل أن يفرج عنها الجيش في 2010.


عدد التعليقات (8 تعليق)

1

سيمو

لا تعليق

أيقونة الديموقراطية واش كتضحكوا علينا أشمن ديموقراطية اودي فبمباركتها قتل الالاف المسلمين الروهينغا و تشريد و تهجير الملايين

2021/02/01 - 12:54
2

محمد فرانكفورت

كما تدين تدان

هذه المجرمة عدبت اخواننا المسلمين . الله انتقم منها .

2021/02/01 - 01:59
3

ابو هيثم

[email protected]

الى الجحيم على ما فعلته في الاقلية المسلمة من تعذيب وتنكيل وبطش وقتل

2021/02/01 - 02:03
4

سائح

عن اية ايقونة

انها ايقونة في تقتيل الروهينغا،خيبت ضننا كمناضلة .ستسقى بما سقت

2021/02/01 - 02:39
5

محمد

لعنة الله عليها وعلى جيشها

لعنة الله عليها وعلى جيشها اللهم انتقم منهم جميعا جزاء ما يفعلون باخواننا الروهينجا

2021/02/01 - 03:42
6

Hamide34

Ç

Bien fait pour ça gueule Tueuse des musulmans

2021/02/01 - 04:28
7

مغربي

زعيمة من طينة نادرة

نتمنى عودة الامور الى شكلها الطبيعي واحترام اختيار شعب ميانمار.

2021/02/01 - 08:11
8

ملاحظ

الظلم ظلمات

الله يمهل ولا يهمل. واللهم اجعلها على بورما الظالمة حربا أهلية حارقة انتقام لأبرياء الهولينغا. ?

2021/02/01 - 10:38
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات