أخبارنا المغربية : وكالات
توفي فجر اليوم الأربعاء رئيس الدولة الجزائري السابق، ورئيس مجلس الأمة السابق، عبد القادر بن صالح عن عمر ناهز 80 سنة، حسب بيان رئاسة الجمهورية، وسيوارى الثرى غدا بعد صلاة الظهر بمقبرة العالية بالعاصمة، وفق نفس المصدر.
ونشر مجلس الأمة بيانا أعلن فيه وفاة بن صالح جاء فيه: “ينعي مجلس الأمة إلى الأمة والشعب الجزائري وفاة رئيس الدولـة الأسبق ورئيس مجلس الأمـــــة السابق، المجاهد عبد القادر بن صالح، الذي وافته المنية صباح اليوم الأربعاء 22 سبتمبر 2021”.
وشغل الراحل منصب رئيس الدولة خلال الفترة ما بين 9 أبريل 2019، وحتى 19 دجنبر 2019 بعد استقالة الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة تحت ضغط الحراك الشعبي الذي عرفته الجزائر في 22 فيفري 2019، بعدما كان يشغل منصب رئيس مجلس الأمة، وينص الدستور الجزائري في مادته 102 على تولي رئيس المجلس رئاسة الدولة في حالة شغور منصب رئيس الجمهورية لمدة 90 يوما.
ولد الراحل في 24 نونبر 1941 ببلدة فلاوسن التابعة لمحافظة تلمسان، قبل أن يلتحق بصفوف جيش التحرير الوطني وهو لم يتجاوز السن 18 من العمر، وبعد الاستقلال عمل صحافيا بجرائد الشعب والمجاهد والجمهورية، قبل أن يلتحق بالعمل الدبلوماسي أين عمل بسفارتي الجزائر بمصر ولبنان إلى غاية سنة 1974، حيث عين مديرا لصحيفة الشعب وهو المنصب الذي شغله إلى غاية 1977، ليصبح بعدها نائبا في البرلمان عن محافظة تلمسان إلى سنة 1989.
وفي نفس السنة عاد إلى العمل الدبلوماسي إثر تعيينه في منصب سفير الجزائر لدى المملكة العربية السعودية حتى سنة 1993.
وفي سنة 1994 عين على رأس المجلس الوطني الانتقالي بعد حل المجلس الشعبي الوطني، بسبب توقيف المسار الانتخابي في الجزائر، إلى غاية 1997، وعلى إثر الانتخابات البرلمانية التي أجريت في نفس السنة انتخب على رأس البرلمان الجزائري إلى غاية 2002 حين استقال من عضوية البرلمان، ليتم تعيينه بمجلس الأمة في الثلث الرئاسي، بعدها تقلد منصب رئيس المجلس وجددت الثقة فيه لست مرات، وشغل أيضا منصب الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي “الأرندي” ما بين 2013-2015.
ورحل رئيس الدولة عبد القادر بن صالح بعد خمسة أيام من وفاة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
صحراوي الزاك
تحت المجهر
مات رؤاساء الجزاير و بقيت الصحراء مغربية سيموت شنقريحة قريبا ثم هذاك لي اسموا راك فهمتوا حتى هو و تبقى راية الحمراء خالدة على تراب الصحراء