هذه كواليس لقاء أخنوش بالوزيرة الأولى لجمهورية الكونغو الديمقراطية

كواليس ترؤس أخنوش لاجتماع اللجنة الوزارية لقيادة إصلاح منظومة الحماية الاجتماعية

أبرز ما قاله مدرب الجيش فيلود بعد الفوز على الرجاء في العصبة الإفريقية

مدرب الرجاء سابينتو يبرر الخسارة أمام الجيش الملكي

تكريم وجوه فنية في ختام فعاليات الدورة الثانية عشرة للمهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

بنحليب يقوم بحركة غريبة لحظة دخول لاعبي الجيش أرضية الملعب

الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي يعلن الإضراب عن الطعام

الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي يعلن الإضراب عن الطعام

أخبارنا المغربية - وكالات

أعلن الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي، الخميس، الدخول في إضراب عن الطعام، احتجاجا على "الحكم الفردي وإخماد أصوات المعارضين ومنع التظاهر".

جاء ذلك في مقطع مصور للمرزوقي، بثه حساب مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب" عبر فيسبوك.

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب" دخول نواب برلمان وشخصيات عامة وسياسية وبعض أعضاء المبادرة، في إضراب عن الطعام، "رفضا للحكم الفردي وإخماد أصوات المعارضين".

وقال المرزوقي: "اليوم تم الإعلان عن الدخول في إضراب جوع من طرف جملة من المواطنين، احتجاجا على الطريقة التي فرق بها المتظاهرون والعنف البوليسي ومنع التظاهر".

وأضاف: "إضراب الجوع هذا يذكرني بالإضرابات التي كنا نقوم بها إبان الدكتاتورية، وأنا أتعاطف معه كحقوقي، وقد قررت أن أشارك فيه ولو بصفة رمزية".

وشدد المرزوقي على "ضرورة إنهاء الانقلاب بأسرع وقت حتى تعود ماكينة الاقتصاد في تونس للعمل وحتى لا يجوع التونسيون"، داعيا المواطنين إلى النزول للشوارع رفضا لقرارات الرئيس قيس سعيد.

و"مواطنون ضد الانقلاب" مبادرة شعبية قدمت مقترح خريطة طريق لإنهاء الأزمة السّياسية في تونس، تتضمن إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة في النّصف الثّاني من 2022‎.

وخلال يومي الجمعة والسبت، منعت قوات الأمن، عشرات المحتجين من نصب خيام اعتصام في شارع الحبيب بورقيبة، بدعوة من مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب"، وفرقت المعتصمين بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.

ومنذ 25 يوليو الماضي، تشهد تونس أزمة سياسية، جراء إجراءات استثنائية للرئيس قيس سعيد منها: تجميد اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقالة رئيس الحكومة، وتعيين أخرى جديدة.

وترفض غالبية القوى السياسية والمدنية في تونس إجراءات سعيد الاستثنائية، وتعتبرها "انقلابًا على الدّستور"، بينما تؤيدها قوى أخرى ترى فيها "تصحيحًا لمسار ثورة 2011"، التي أطاحت بحكم الرئيس آنذاك زين العابدين بن علي . 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات