أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية:أبو النعمة
قال "المصطفى كرين"، إن من لازالوا ينتظرون إعلانا رسميا عن الحرب بين روسيا والحلف الأطلسي، سينتظرون طويلا قبل أن ينتبهوا، بعد فوات الأوان، إلى أنها قد بدأت منذ مدة.
وأضاف رئيس "مركز الدراسات الاستراتيجية آسيا الشرق"، ومن لم يدرك حتى الآن أن الحرب العالمية الثالثة قد بدأت فهو إما واهم أو مغفل.
أما بالنسبة للدول والحكومات، فأكد المتحدث على أن من لم يقم منهم بعد بملاءمة اقتصاده ومؤسساته مع واقع الحرب ( اقتصاد الحرب وقوانين الطوارىء )، فإن المصير الذي ينتظره سيكون أسوأ حتى من الحرب نفسها، مشددا على أن يوم عاشر أكتوبر 2022 ليس للنسيان.
في ذات السياق، أوضح "كرين" أنه وبعد القصف الصاروخي النوعي الذي شنته القوات الروسية على كييف، تكون المرحلة الأولى من الحرب قد انتهت ودخلنا مرحلة جديدة، معتبرا من خلالها أننا قد وصلنا إلى النقطة المفصلية والمنعرج الرئيسي في الحرب الروسية الأوكرانية، على حد تعبيره.
وأشار، إلى أنه ابتداء من يوم القصف، وفي غضون ما بين شهر وثلاثة أشهر "سنكون أمام خيارين:إما الجلوس إلى طاولة المفاوضات وإما اختفاء أوكرانيا واندلاع الحرب العالمية الثالثة التي ستكون مروعة وشاملة للكرة الأرضية وليس فقط لمنطقة النزاع الأصلية بحيث لن تنجو من سعيرها لا واشنطن ولا باريس ولا لندن ولا شمال إفريقيا حتى باعتبار قربه من أوروبا".
ويتزامن كل هذا مع التجارب الصاروخية التي تجريها كوريا الشمالية فوق اليابان، والاتفاق الروسي البيلاروسي المتعلق بنشر قوات مشتركة على حدود البلدين، يقول المتحدث.
من جهة أخرى، رأى رئيس "مركز الدراسات الاستراتيجية آسيا الشرق"، أن الصيغة التي تكلم بها الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة خلال إجابته عن تطورات الأحداث في أوكرانيا ، تَشي ببداية انحياز "غوتيريش" إلى الرؤيا الأمريكية الأوروبية للصراع.
واعتبر "المصطفى كرين"، أن إمكانية سعي "الناتو" لاستعمال الغطاء الأممي للانخراط بشكل مباشر في النزاع، سيؤدي إلى اندلاع أزمة شرعية داخل مجلس الأمن، أزمة قد تعصف بالمنظمة كلها أو تتسبب لأول مرة في التاريخ في تجميدها أو حتى تفجيرها، وبالتالي العودة لما قبل 1919.
ابوفاطمة
قيام الساعة
فال الله ولا فالك ياأخينا ...الحرب الثالثة اذا قامت فسلام على البشرية والكرة الارضية برمتها...وهي تعني قيام الساعة ...ونحن كمسلمين نؤمن بأن قيام الساعة لم تحن بعد الا ببزوغ علاماتها الكبرى...