وقفة احتجاجية ضد مدون دعا إلى بيع وجدة للجزائر

قبور تحت الماء.. الأمطار تغرق مقبرة الطويجين بسطات وتسبب في انهيار قبورها

احتجاحات بالحراريين بطنجة بسبب مسجد

شوارع باريس تكتسي اللون الأبيض استعدادا لاستقبال الشهر الأخير من السنة الميلادية

ضربة سـكين تنهي حـياة تلميذ بطنجة ومطالب بضرورة التدخل ومراقبة أبواب المدراس

استيراد اللحوم المجمدة يخلق جدلا واسعا.. مواطنون ومهنيون يرفضونها ويتسائلون: هل هي حلال؟

قيادة الجزائر تبشر الفلسطينيين بهذا القرار، فهل هو استغلال للقضية؟؟

قيادة الجزائر تبشر الفلسطينيين بهذا القرار، فهل هو استغلال للقضية؟؟

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

 بين الواقع والمواقع، مواقف الجزائر من القضية الفلسطينية تدعو فعلا إلى الاستغراب والحيرة، لما تحمل من "سكيزوفرينيا" تحكم قرارات نظامها الحاكم، بل وتؤكد للعالم بما لا يدع مجالا للشك أن "الكابرانات" يستغلون هذه القضية أبشع استغلال، لغاية وحيدة، ألا وهي محاولة الظهور أمام الشعب الجزائري بثوب البطل المنقذ، من أجل صرف انتباهه عن حجم الفساد والفضائح غير المنتهية التي يرتكبها العسكر منذ سنوات طوال.

الشاهد على ما جرى ذكره، أن تبون ومن معه من قادة العسكر، كانوا حتى وقت قريب، يرددون على مسامع العالم شعارات (شفاهية) فضفاضة، لعل أبرزها "نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة"، يستقبلون تارة قادة الفصائل الفلسطينية، وتارة أخرى يهاجمون إسرائيل ويلعنون من طبع علاقاته معها من الدول الاسلامية، وبطبيعة الحال الهدف دائما هو تقمص دور البطل في عيون القطيع بالجارة الشرقية، وليس حبا في فلسطين ولا هم يحزنون.

المصيبة، أنه مع أول منعرج حقيقي، وهنا أقصد "طوفان الأقصى"، افتضح أمر الكابرانات ومن يحوم في فلكهم من الإعلام المأجور ولاعقي الأحذية، ممن يصفون أنفسهم بـ"المؤثرين"، بعد وضع الجميع رؤوسهم في الرمل كالنعام، وجعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم بلا خجل، وكأنهم لم يؤدوا عهدا من قبل بنصرة إخوانهم في فلسطين مهما كانت الظروف ومهما كلفهم الأمر، كما قال تبون من قبل.

الأخطر من ذلك، أن السلطات الجزائرية، قامت بمنع مسيرات التضامن مع إخوانهم في قطاع غزة، بل وعمدت إلى اختطاف العشرات من الجزائريين نهارا جهارا لا لسبب غير أنهم انخرطوا في وقفات سلمية في أعقاب صلاة الجمعة الماضية، منددين بالعدوان الإسرائيلي الذي خلف آلاف القتلى والجرحى في صفوف الفلسطينيين العزل.

وفي نهاية المطاف جادت قريحة الكابرانات بفكرة عبقرية لم يسبقهم إليها إنس ولا جان، حيث قرروا استضافة كل المقابلات التي سيخوضها المنتخب الفلسطيني بالأراضي الجزائرية وتحمل كامل تكاليفها المادية.

وفي مقابل ذلك، فإن المغرب الذي يتهمه الجزائريون بالتطبيع ووو، كان أول من أصدر بيانا أكد من خلاله على ثبات مواقفه تجاه القضية الفلسطينية، وفي المغرب، خرج المواطنون في مسيرة مليونية بالعاصمة الرباط تضامنا مع إخوانهم في غزة، لم يتعرضوا خلالها للقمع من قبل "المخزن" كما حصل في الجزائر، المغرب استنفر دبلوماسيته من أجل عقد لقاءات عديدة، بهدف إيجاد حل سريع لوقف العدوان الإسرائيلي على سكان القطاع.

 المغرب، ملكا وشعبا، يؤكد اليوم أنه بلد يعمل في الواقع والميدان بكل صدق وأمانة، بلد ثابت على مواقفه مهما كانت وتكن الظروف، المغرب  بلد الشرفاء والأوفياء الذين لا يخونون العهد مهما كانت العواقب والتبعات.


عدد التعليقات (9 تعليق)

1

يونس

عقلية العسكر الجزائري واضحة

صدقوني ان قلت لكم ان ليس للجزائر اعداء، لا المغرب ولا اسرائيل ولا فرنسا اعداء، العدو الوحيد للعسكر الجزائري هو الشعب الجزائري نفسه و يختلقون له قصص وهمية و اعداء وهميين من اجل ابقائه تحت قبظتهم. بالنسبة لهم، لو كانت عندهم الإمكانية لطلبو من إسرائيل اذخار بعض الصواريخ لكي تقصف به الحراك الجزائري في حالة خروجه

2023/10/16 - 12:00
2

امير

الداه

منذ صنعت الجزائر من فرنسا في المختبر لخدمتها،وارست فيها نظاما عسكريا انقلابيا فاشيا،لم يكن لهذا النظام اي حظ للبقاء الا بالكذب على شعبه ولذلك جند البترول والغاز والبروباكاندا لاخفاء واقعه ومصائبة بشعارات للتغطية .يرفعون شعار الاستقلال لانهم غير مستقلون، مناصرة الشعوب لان ليس لها شعب ولا دولة،العنتريات وهي اضعف من ذبابة ووو...والشعب لم يكن الى ان وصلت الامور الى الباب المسدود، وانت الأنترنيت واعرة كل شيء. واليوم لانهم قادرون على المزيد من الكذب ولا هم قادرون على التراجع خوفا من الشعب الذي اوهموه. انه الإفلاس النهائي

2023/10/16 - 12:35
3

Abdou

الززاير ووهم القوة الضاربة

هذا هو من زال تحت الوصاية الفرنسية من يعاني، لا هوية ولا تاريخ ،لا وزن ولا هيبة ولا قيمة ،صنعته فرنسا بمرسوم وتقرير مصير في سنة1962 بعد استفتاء الشعب الفرنسي لمرتين ،يبحث في دهاليز مشاكل الآخرين لعله يجد له ولو ركنا مع الدول، يشتري الذمم ويطلق العنان للشعارات الجوفاء والعنتريات من أجل زواليون متعطشين لأي خبر يجعلهم يحسون بنصر ولو كان وهما

2023/10/16 - 12:47
4

الوالي عبدالرحيم

محمود عباس

الرئيس الفلسطينى محمود عباس يتبرء من حماس ويقول ما قامت به حماس لا يمثل الفلسطينيون.

2023/10/16 - 01:07
5

قرفاوي

فقدوا البوصلة

فاقد الشيء لا يعطيه، كبرانات الجزائر فقدوا البوصلة في كل شيء و سفينة تبون تغرق رويدا رويدا لأن اللعب مع الكبار صعب على المرادية.

2023/10/16 - 01:08
6

Hicham ben taieb

تمهلوا

قمة الغباء. قمة الغباء. سوف يحضر الجمهور الجزائري بكثافة لتشجيع المنتخب الفلسطيني. و عندما تنطلق الهتافات و الشعارات .... و كما اعرف الجمهور الجزائري ... سوف لن يترك المناسبة تمر دون ان يرشق عبدلمجيد بلبل و رئيسه الشنقريحة بوابل من الشعارات المضادة واحتمال ان تتحول الهتافات من الملعب الى خارج الملعب.. قمة الغباء...

2023/10/16 - 03:08
7

عبد الجبار

دعم فلسطين الحقيقي

دعم فلسطين الحقيقي هو امدادهم بالسلاح والعتاد و الادوية نحن لسنا أقل من الغرب و امريكا الذين يدعمون الصهاينة جهارا بالعتاد و اللوجستيك و المال.... خلاصة نحن كثر و لكن كغثاء البحر

2023/10/16 - 03:15
8

سعيد

الغريق يتعلق بقشة.

عقدة الجزائر هي كرة القدم ، بعد سلسلة من الهزائم في عالم المستديرة، الخروج من الدور الأول من كأس أمم أفريقيا، عدم التأهل لكأس العالم قطر 2022 , إقصاء جميع الفرق الجزائرية من المشاركة في كأس العلم ، عدم انتخاب الجزائر في اللجنة التنفيذية للكاف، عدم منح الجزائر تنظيم أمم أفريقيا 2025 و 2027 والضربة القاضية هي منح المغرب تنضيم كأس الكاف 2025 وكأس العرب وكأس العالم للأندية البطلة 2029 وكأس العالم 2030, لدلك فهم يستحمرون شعب الطوابير بأن القوة المضروبة لازالت قوة كروية عالمية باستقبال مباريات فريق مغمور لا وجود له في عالم كرة القدم.

2023/10/16 - 04:09
9

محمد علي

غزة ليست في حاجة الى كرة القدم

لعب كرة القدم ليس من الضروريات. هو مجرد ترفيه تانوي< فوق الشبعة> كما يقول المتل المغربي. لا مجال لكرة القدم في ظل القتل العمد والوحش الدي تنهجه إسرائيل. على الاقل وقفة مساندة لزرع الأمل في النفوس قبل الشروع في الإعمار

2023/10/18 - 04:41
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة