من غلاسكو إلى الرياض.. اعتراف دولي بقوة المؤسسات الأمنية المغربية

شحتان: بطاقة الملاعب ستحد من المتطفلين على الميدان ويوسف مجاهد: مبادرة جيدة من أجل الرقي بالمهنة

جمعية الثقافة الإسلامية ومؤسستها بتطوان يحتفلون بذكرى المسيرة الخضراء المضفرة

شوكي للمعارضة: خطابكم مضلل وقانون المالية واقعي ومجدد في تفعيل ‏السياسات

شوكي يجلد المعارضة: البعض يقوم بتسخينات انتخابية سابقة لأوانها وتجاوز كل ‏الحدود الدستورية

من البقرة إلى المستهلك.. شاهد كيف تتم عملية إنتاج الحليب ومشتقاته داخل تعاونية فلاحية بمنطقة سوس

خرجو ليها نيشان.. الكابرانات يوجهون رسالة شديدة اللهجة للساسة الجزائريين بخصوص دعم أهالي قطاع غزة

خرجو ليها نيشان.. الكابرانات يوجهون رسالة شديدة اللهجة للساسة الجزائريين بخصوص دعم أهالي قطاع غزة

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

يوم بعد يوم، يفتضح أمر الجزائر وكابراناتها الذين طالما صدعوا رؤوس العالم بدعم فلسطين ونصرة أهلها، قبل أن يتضح مع أول اختبار حقيقي (طوفان الأقصى)، أن كل تلك الشعارات الرنانة التي ظلوا يرددونها لسنوات، لم تكن سوى "ظاهرة صوتية" الغرض منها صناعة بطولات وهمية مزيفة، بهدف امتصاص غضب الشارع الجزائري، وصرف انتباهه عن قضاياه الجوهرية.

في ذات السياق، تابع الجميع باستغراب شديد، كيف تنكرت الجزائر لكل وعودها وخطاباتها السابقة المناصرة لـ"فلسطين"، وكيف وضع الكابرانات رؤوسهم في الرمل كالنعام، بعد أن نكلت إسرائيل بالمدنيين في قطاع غزة، وقتلت أطفالهم ونسائهم وشيوخهم، دون أن يتجرأ أحدهم حتى على قول "اللهم إن هذا منكر".

فضائح الكابرانات لم تقف عند هذا الحد، بل امتدت إلى شن حملات اعتقالات واسعة في حق كل من تجرأ على الخروج إلى الشارع من أجل التضامن مع المستضعفين في قطاع غزة، وكأن الجزائر بسلوكها هذا تقول للشعب "نحن مع إسرائيل ظالمة أو مظلومة"، وإلا لماذا تصر على منع المسيرات والوقفات المناصرة للقضية الفلسطينية؟

مسلسل الاعتقالات وإسكات الأصوات المستنكرة للعدوان الإسرائيلي على العزل في غزة لم يطل النشطاء الجزائريين فحسب، بل امتد ليشمل زعماء الأحزاب السياسية أيضا، حيث جرى أمس الثلاثاء اعتقال "عبد الرزاق مقري"، الزعيم السابق لحركة مجتمع السلم الجزائرية، مباشرة عقب دعوته للجزائريين للخروج إلى الشارع من أجل التعبير عن تضامنهم مع أهل غزة وإدانة جريمة مستشفى "المعمداني".

المثير في هذا الحادث، أن "مقري" نفسه، كان يعامل من قبل الكابرانات معاملة الأبطال، حينما كان يهاجم المغرب ويدعو إلى مساندة جبهة البوليساريو الانفصالية، لكن مع ما حصل معه بالأمس، كان بمثابة رسالة واضحة وصريحة لكل الساسة الجزائريين.. ممنوع التظاهر ضد إسرائيل، ومن يفعل ذلك فإن مصيره سيكون الاعتقال.


عدد التعليقات (7 تعليق)

1

Nikito

France mère

Derrière tout ça c'est la France qui commande

2023/10/18 - 11:40
2

امير

امير

اقسم بالله لو تتراجع مثلا الولايات المتحدة عن الاعتراف بمغربية الصحراء لكره العسكر علانية مع اسرائيل بل مع الماجوس وهاجوج وماجوج. اصلا هم مطبعون ويخافون من مصارحة شعبهم الذي اوهمون وكذبوا عليه منذ ان كانوا. لذلك بلينكن اخرج التسجيل الصوتي لتبون حيث قال له المشكلة لديهم مع اسرائيل ولا مع دول الجوار الا المغرب. فبمجرد ذكر المغرب أمامهم يتذكرون ان ليس لهم هوية ولا تاريخ.

2023/10/18 - 11:58
3

هشام المغربي

المظاهرات في جل العواصم العالمية الا الجزاءير

في القمة العربية بالجزاءير قال تبون وهو في الشرفة الافقية للقاعة :القضية الفلسطيتية تلزمني انا واتركوها لي.وها هو الان نلاحظ الفارس العربي الاصيل يحرك جيوشه من بواخر وبوارج ودبابات وغواصات في اتجاه غزة لحمايتها من الالة العسكرية الاسراءيلية.الله ينعل فما يحشم اصافي.المظاهرات في جميع دول العالم الا بلاد الكابرانات.

2023/10/18 - 12:41
4

موحا

الحراش

هذا المخلوق المنافق يدعم البوليزاريو. سجن الحراش مكانه الطبيعي.

2023/10/18 - 02:00
5

عبدالله

الحق

لقد ظهر الحق وتوضحت صورة المنافقين ان نظام العسكر الجزائري يحكم بقبضة اليهود على الجزائريين مثله مثل اسراءيل على الفلسطينين خوفه من امتفاضة الشعب الجزاءري جعله يخاف مثل اليهود من الفلسطينيين. هيهات إلى كم من الوقت لا بد للقيد ان ينكسر.

2023/10/18 - 02:30
6

Said meq

الاهانة لمتملق

هكذا مصير المنافقين،كما ادنت تدان

2023/10/18 - 06:13
7

ع. م.

[email protected]

فقط المداويخ المغاربة لم يتعلموا من ضياع الصحراء الشرقية و يريدون ضياع الصحراء المغربية لأن لا يدمر مصالح المغرب أكثر من أنفسهم. واش دخل المغاربة في غزة؟ مثل مزواري حتى دهب لبايرن ميونخ عاد دار اللحيا و أصبح إخوانجي و أصبح يفتي

2023/10/24 - 10:54
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات