أخبارنا المغربية ــ رويترز
كشف مسؤول في الجيش الإسرائيلي، السبت، أن تحقيقاً مبدئياً خلص إلى أن الرهائن الثلاثة الذين قتلهم الجيش خطأً في غزة، كانوا يرفعون راية بيضاء.
وأضاف أن الأمر كان في منطقة قتال عنيف حيث يعمل مقاتلو حماس بالزي المدني ويستخدمون أساليب خداع.
وقال المسؤول إن جندياً شاهد الرهائن على بعد عشرات الأمتار من القوات الإسرائيلية في منطقة الشجاعية.
وقال: "كانوا جميعاً بلا قمصان ومعهم عصا عليها قطعة قماش بيضاء.شعر الجندي بالتهديد وفتح النار وأعلن أنهم إرهابيون، ففتحت القوات النار وقتل اثنان منهم على الفور".
وأضاف أن الرهينة الثالثة أصيب وتراجع إلى مبنى مجاور، حيث طلب المساعدة بالعبرية.
وأضاف "على الفور أصدر قائد الكتيبة أمراً بوقف إطلاق النار، لكن مرة أخرى أطلقت النار على الثالث ومات أيضاً... كان هذا مخالفاً لقواعد اشتباكنا".
وقال الجيش، الجمعة، إن الرهائن الثلاثة هم يوتام حاييم، وألون شامريز، اللذين اختطفا من تجمع كفار عزة السكني، وسامر الطلالقة، الذي خطف من تجمع نير عام السكني القريب، في 7 أكتوبر.
مغربي حر
لا انسانية لهم
هذا هو الجيش الذي تتسابق الدول العربية للتطبيع معه واحتماء به وهو جيش لا يرحم الحجر والشجر وحتى أسراه حيث يذبحهم بدم بارد ويطبق بروتوكول هنيبال الذي يقضي بقتل كل جندي يقع تحت الأسر حتى لا يستخدم في عملية التفاوض. من قتل الانبياء ونقض العهود مع الله وأنبيائه لا ثقة فيه وقد قالوا يد الله مغلولة غلت أيديهم كما قالوا أن الله فقير وهم الأغنياء