وقفة احتجاجية ضد مدون دعا إلى بيع وجدة للجزائر

قبور تحت الماء.. الأمطار تغرق مقبرة الطويجين بسطات وتسبب في انهيار قبورها

احتجاحات بالحراريين بطنجة بسبب مسجد

شوارع باريس تكتسي اللون الأبيض استعدادا لاستقبال الشهر الأخير من السنة الميلادية

ضربة سـكين تنهي حـياة تلميذ بطنجة ومطالب بضرورة التدخل ومراقبة أبواب المدراس

استيراد اللحوم المجمدة يخلق جدلا واسعا.. مواطنون ومهنيون يرفضونها ويتسائلون: هل هي حلال؟

وفاة وزير الدفاع الجزائري السابق خالد نزار بعد ساعات من تحديد موعد محاكمته بسويسرا

وفاة وزير الدفاع الجزائري السابق خالد نزار بعد ساعات من تحديد موعد محاكمته بسويسرا

أخبارنا المغربية ـ وكالات

توفي، الجمعة، اللواء المتقاعد وزير الدفاع الجزائري الأسبق خالد نزار، عن عمر ناهز 86 سنة بعد مرض عضال، حسب ما علم لدى أقاربه، ووفق ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية.

خالد نزار من مواليد قرية سريانة بولاية باتنة بالشرق الجزائري في ديسمبر 1937، شغل منصب قائد للقوات البرية ونائبا لرئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في 1987، ثم وزيرا للدفاع من 1990 إلى 1993.

ومن الصدف الغريبة، أن يعلن عن وفاة نزار في نفس اليوم الذي يحدد فيه القضاء السويسري تاريخ محاكمته بتهم جرائم حرب تتعلق بفترة التسعينيات في الجزائر.

ووفق ما نشرته صحيفة "القدس العربي"، فإنه في عام 1982 أصبح قائدا للمنطقة العسكرية الخامسة بقسنطينة شرق البلاد، ثم عين قائدًا للقوات البرية ونائبًا لرئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في 16 يونيو 1987.

 وفي أحداث أكتوبر 1988 التي عرفت بانتفاضة الجزائريين ضد الظروف الاقتصادية ونظام الحزب الواحد، عهد إليه بمهمة إعادة النظام، وقد سقط في تلك الأحداث المئات من الوفيات.

وفي 10 يوليو 1990، عيّنه الرئيس الشاذلي بن جديد وزيرا للدفاع، وبقي في هذا المنصب إلى 27 يوليو 1993. 

وخلال هذه المدة التي شهدت صعودا لافتا للإسلاميين، كان له دور مفصلي في وقف المسار الانتخابي بعد فوز الجبهة الإسلامية للإنقاذ بالدور الأول نهاية سنة 1991 في الانتخابات التشريعية وكانت تتأهب لتكتسح أغلب مقاعد البرلمان، وهي الأزمة التي أدت بالرئيس الشاذلي بن جديد للاستقالة واعتبر نزار أبرز من دفعوه لذلك.

وفي الأشهر الأخيرة، عاد وزير الدفاع الجزائري السابق ليصنع الحدث مجددا بعد أن قرر القضاء السويسري تتويجا لمسلسل استمر أكثر من عشرين سنة، محاكمته عن شبهة ارتكاب جرائم في فترة الأزمة الأمنية التي شهدتها الجزائر، وهي المحاكمة التي أعلن في الأمس عن تحديد موعد إجرائها في يونيو المقبل.


عدد التعليقات (10 تعليق)

1

امير

الداه

انه عند الله الذي لا يظلم احدا، جنيرال فرنسي حركي قتل الرجال والنساء والاطفال والفقهاء والرهبان، ولم يستثني حتى زوجته. خادم فرنسا الاول الحاكم في مقاطعتها. يا للعار على شعب قبل به حاكما ببطشه ولم يحاكمه على الاقل في الدنيا . وبئس المصير.

2023/12/29 - 08:50
2

قرفاوي

نزار

إذا مات نزار فللأسف الشديد الجزائر مليئة بنزارات لا حد لهم ، أعداء الشعب و الديمقراطية في الجزائر ، أما نزار و أمثاله ( فالماء و الشطابة إلى.... ).

2023/12/29 - 09:22
3

المنصوري أحمد

خالد نزار جنيرال جزار

قتل الألاف من الجزائريين العزل،نتمنى أن يتخذه ورثته في السياسة الجزايرية منتهى لسفك دماء الابرياء،وقد ترك وراءه دعوى قضائية سويسرية لتحاسبه على فظاعاته،لكنه هلك قبل الاقتصاص منه.

2023/12/29 - 09:46
4

ريفيليل

سرطان

هذا السرطان هو الذي قال انا رب الجزائر والآن سيدفن تحت التراب وياكله الدود كالجيفة يا للعار لاحول ولا قوة الا بالله

2023/12/29 - 10:19
5

عبداللطيف المغربي

رحيل أحد جزائري العشرية السوداء..

توفي اليوم عميد الجزارين في العشرية السوداء.واحد أركان النظام الدكتاتوري السابق. خالد نزار ..الذي لا يزال يحكم الجزائر إلى اليوم بالحديد والنار..

2023/12/29 - 10:29
6

Tazi

موت غير عادي

لما علم قبل أيام عن موعد استئناف محاكمته أمام القضاء السويسري بادر شركاءه في الإجرام إلى اغتياله لكي لا يفضحهم أمام العالم وأمام الشعب، نزار أجمل ما فيه إسمه أما ما عدا دلك فهو مرادف للإجرام والإبادة والقتل والتنكيل ورث عن فرنسا البطش والتعطش إلى الدم. كما لا يجب أن ننسى رفيق دربه في الدبح والإبادة الجماعية (الجنرال توفيق مدين) الدي لا زال يأكل الطعام ويمشي في الأسواق على جماجم ضحاياه، زوال هدا الثنائي المرعب وشردمة أخري من مجرمي الجيش الجزائري ربما يكون بداية تحرير وتنوير للموقف الجزائري من جيرانه!!!!!

2023/12/29 - 11:04
7

محمد الصحراوي

حول نزار

إحتمال تكون إعلان وفات نزار خطة من طرف العصابة الحاكمة في الجزائر ٠ ملفه امام محكمت سويسرا لانه عبارة عن علبة سوداء مليئة بالاسرار ضد العصابة التي كان عدد الشهداء الجزائرين في العشرية السوداء اكثر من قتلى الصهاينة ضد الفلسطينين مند 70 سنة

2023/12/30 - 04:11
8

طرفة

الحساب و المحاسبة

محكمة الله العادلة تنتظره و تنتظر كل الذين ساهموا في خلق النزاع و التفرقة بين شعوب شمال افريقيا، عملاء فرنسا و خدامها الأوفياء. حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم.

2023/12/30 - 08:28
9

من وهران

لا يعقل

سيحاكم عند رب العالمين الذي لا يظلم عنده احد

2023/12/30 - 09:33
10

عبدالنبي معاش

الما والشطبة

نزار الى الدرك الأسفل من جهنم وبئس المصير مع حجز مكان بجانبه لتوفيق مدين والشقي شنقريحة وكاد صالح وتبون واللائحة طويلة

2023/12/31 - 11:09
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات