أخبارنا المغربية - وكالات
اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس حركة حماس بـ "توفير ذرائع" لإسرائيل كي تهاجم قطاع غزة الذي يشهد حربا منذ سبعة أشهر.
وقال عباس خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الثالثة والثلاثين في المنامة، إن "العملية العسكرية التي نفذتها حماس بقرار منفرد في ذلك اليوم، في السابع من أكتوبر، وفرت لإسرائيل المزيد من الذرائع والمبررات كي تهاجم قطاع غزة وتمعن فيه قتلاً وتدميراً وتهجيرا".
وأضاف عباس الذي يأتي كلامه غداة الذكرى السادسة والسبعين للنكبة مع قيام دولة إسرائيل في العام 1948 أنه "قبل السابع من أكتوبر الماضي كانت حكومة الاحتلال تعمل على تكريس فصل قطاع غزة عن الضفة حتى تمنع قيام دولة فلسطينية، وحتى تضعف السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية".
وتابع "لقد جاء موقف حماس الرافض لإنهاء الانقسام والعودة إلى مظلة الشرعية الدولية، ليصب في خدمة هذا المخطط الإسرائيلي".
ومنذ أكثر من سبعة أشهر، يشهد قطاع غزة حربا مدمرة اندلعت بعد هجوم غير مسبوق شنته الحركة ضد إسرائيل في أكتوبر وأسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصا، وفقاً لتعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف مدمرة وعمليات برية في قطاع غزة تسببت بسقوط 35272 قتيلا، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
مشاهد
الخيانة العباسية في إطلالتها المأساوية
لولا الخيانة ما إستطاع العدو أن يبقى بيننا ولرحل وترك أرضنا.فهذا الخائن الى حد النخاع لم يقل شيئا يوم العدوان على غزة وظل صامتا كالميت ويوم نطق لسانه توجه باللوم على المقاومة وتحميلها مسؤولية الدمار الذي أصاب قطاع غزة ،في الوقت الذي تتظاهر فيه شعوب العالم داعية إلى وقت العدوان لم نسمع في شعاراتها إلقاء اللوم على المقاومة بل إعتبرتها مقاومة شرعية تدافع على إستقلال الوطن. أما عباسنا ففي وجهه عبس وفي قلبه حقد للوطن وفي لسانه نفاق الوليد بن المغيرة.