أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
في خطاب اعتبره كثير من المتابعين أنه موجه أساسا إلى المغرب، اعترف "السعيد شنقريحة"، قائد أركان الجيش الجزائري، خلال ندوة صحفية نظمها أمس الثلاثاء، تحت عنوان "صناعة المحتوى الرقمي الحافظ للذاكرة" -اعترف- ضمنيا بالانتصارات الكبيرة والمتتالية التي حققتها الدبلوماسية المغربية، في مواجهة أكاذيب وسرقات "الكابرانات" المتواصلة، التي تستهدف الهوية التاريخية والثقافية والتراثية.. للمملكة الشريفة.
وارتباطا بما جرى ذكره، أفاد بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، أن رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول "السعيد شنقريحة"، أشرف أمس الاثنين بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس (الجزائر العاصمة)، على افتتاح أشغال ندوة بعنوان "صناعة المحتوى الرقمي الحافظ للذاكرة الوطنية"، مشيرا إلى أن هذا الملتقى الذي نظمته مديرية الإعلام والاتصال لأركان الجيش الوطني الشعبي، يهدف إلى "تسليط الضوء على التهديدات التي تستهدف الذاكرة الوطنية وسبل مواجهتها على مختلف المنصات في الفضاء الرقمي".
وإيمانا من "شنقريحة" بخسارة معركته "الافتراضية" مع المغرب، الذي نجح مرارا في التصدي لسرقات "الكابرانات" وإحباط كل أكاذيبهم وأباطيلهم، عبر مجابهتها بالحجة والدليل، أعلن زعيم عصابة العسكر الحاكمة في الجزائر، عن الدخول في حرب جديدة مع المغرب، في إشارة واضحة منه إلى تجنيد فيالق إضافية من "الذباب الإلكتروني"، ستكون مهمتها الأولى، مواجهة القوة الناعمة للمملكة الشريفة.
وإذا كانت سياسة الجزائر سابقا، مبنية على الكذب والسرقة والافتراء، فإن القادم بحسب ما جاء في تصريح "شنقريحة" سيكون أشرس بكثير، ما يعني أن حدة العداء "الافتراضي" وتجييش القطيع وتحريضه على المغرب، سيتخذ أبعادا أخطر بكثير، لعل أبرزها، الدخول في معركة حامية الوطيس، تستهدف أساسا مشاهير الويب والمؤثرين المغاربة، الذين كان لهم دور كبير وفعال في إحباط وإفشال كل الهجمات التي يشنها الكابرانات على بلادنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
سعيد
ابواق العسكر مصموكة غير مسموعة
نحن لهم بالمرصاد. فلتدهب الجزاءر إلى مزبلة التاريخ. والكريانات يصبحون كالجمل الاجرب لا احد قربهم او يتقرب منهم لامساس كما قال القرءان الكريم.