أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
تعيش العديد من المناطق بالجزائر على وقع أزمة عطش خانقة، قد تقود البلاد إلى حرب أهلية، خاصة وأن نظام العسكر الجاثم على قلوب المواطن الجزائري، لا يبذل أي مجهود من أجل إيجاد حلول جذرية تمكن المواطن الجزائري من العيش الكريم، ويختار بدل ذلك تبذير أموال الشعب في صراع خاسر ضد الوحدة الترابية المغربية.
وفي السياق ذاته؛ أنهى رئيس المجلس الشعبي لبلدية أغبالو، التابعة لولاية البويرة، شمال البلاد، إلى علم كافة ساكن قرية "تاقربوست"، أنه تم تخصيص توزيع المياه الصالحة للشرب ساعة كل 06 أيام للحي بها السيد، مطالبا من السكان تفهم الوضع.
ويجسد هذا الإعلان مستوى استخفاف السلطات الجزائرية بحق المواطنين في الماء الصالح للشرب، باعتباره ضرورة إنسانية، حيث عبر الآلاف من سكان الجارة الشرقية عبر حساباتهم بوسائل التواصل الاجتماعي عن سخطهم وتذمرهم من الوضع اللاإنساني الذي صارت ترزح تحت وطأته العديد من الولايات.
وسبق لولاية تيارت الواقعة غرب الجزائر، أن شهدت مؤخرا احتجاجات عارمة سرعان ما تطورت إلى أعمال شغب، وذلك بالتزامن مع أول أيام عيد الأضحى الماضي، على خلفية أزمة العطش وشح المياه التي تفاقمت بشكل كبير.
وارتباطا بما جرى ذكره، أكدت تقارير إعلامية جزائرية أن الوعود الكاذبة التي قدمتها سلطات الجارة الشرقية للساكنة منذ أيام، وعدم التزامها بحل هذه الأزمة الخانقة، ساهم في تصاعد موجات من الاحتجاجات التي تطورت إلى انفلات أمني، نتج عنه إغلاق كل المنافذ والطرقات، كنوع من التعبير عن الغضب واستنكار صمت المسؤولين عن معاناة الأهالي المستمرة مع شح المياه.
وقام المتظاهرون بإضرام النيران في إطارات مطاطية، ونصبوا حواجز من الحجر لإغلاق الطرق احتجاجا على أزمة المياه في عدد من الجماعات والقرى التابعة لولاية تيارت الجزائرية.
simo
وماذا عنا نحن؟
اتركوا الجزائر في أزمتها مع الماء وانظروا لحالنا نحن أيضا في هذه المعضلة، فنحن أيضا لنا عدة مناطق وبلدات وأيضا مدن كبرى تعرف مشكلة في المياه ونحن مقبلون على صيف ساخن.