أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
لم تنتظر الجزائر طويلا من أجل الرد على إعلان الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، دعم حكومة بلاده لمخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب كحل لإنهاء الصراع المفتعل حول الصحراء المغربية، حيث سارعت الجارة الشرقية إلى محاولة اللعب بكل أوراقها سعيا منها للضغط على باريس من أجل العدول عن موقفها التاريخي الداعم لقرار الرباط.
وارتباطا بالتهديدات التي أعلنت عنها الجارة الشرقية في أعقاب قرار حكومة "ماكرون" الداعم لمغربية الصحراء، اتخذ نظام الكابرانات قبل أيام قرارا عاجلا يقضي برفض استقبال مواطنين جزائريين "مرحلين" من فرنسا صوب بلدهم الأم بموجب أحكام قضائية.
في ذات السياق، أشارت تقارير إعلامية الفرنسية إلى أن الجارة الشرقية لجأت إلى استخدام ملف الهجرة غير الشرعية من أجل الضغط على فرنسا ومعاقبتها على اعترافها بمغربية الصحراء، موضحة أنها رفضت استقبال كل مواطنيها المهاجرين الذين قامت فرنسا بترحيلهم خلال الأيام الماضية عبر الطائرات صوب بلدهم الجزائر.
صحيفة "لوكنار أونشيني" التي أوردت الخبر، أكدت أن عشرات المهاجرين الجزائريين غير الشرعيين والذين يخضعون لقرار مغادرة الأراضي الفرنسية، يقومون برحلات ذهابا وإيابا عبر الطائرة، وعند عودتهم إلى فرنسا، يتم إطلاق سراحهم، وهو الإجراء الذي يصب في خانة التهديدات التي أطلقها وزير الخارجية الجزائري "أحمد عطاف"، الذي أكد أن بلاده ستتخذ إجراءات إضافية ضد فرنسا،وذلك ردا على موقفها التاريخي الداعم لمغربية الصحراء.
شيماء
فكرة
أظن أنه لعب السياسة...وفي غالب الأحيان هناك اتفاق سري بين الجزائر وفرنسا..لأن بمنطق العقل..تغير موقف فرنسا من الصحراء لن يغير في الواقع شيئ..هل طالبت فرنسا الجزائر بطرد اابوليساريو من أرضها..إذن كلام عابر وموقف متغير..حتى تأخد فرنسا جميع الصفقات التجارية من المغرب المتعلقة بكأس العالم وجميع الإستثمارات..ثم سنرى متغير آخر...لايمكن لفرنسا أن تغامر بشركاتها النفطية المتواجدة على الأراضي الجزائرية مستحيل..إذن اتفاق مبطن بين العقربين والثعلبين..لا غير