أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
تداول مجموعة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهو يقبل القرآن الكريم، حيث علق عليه الكثيرون بطريقة متباينة بين مستحسن للخطوة وبين مستنكر لها.
وأظهر الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع بوتين رفقة حاكم الجمهورية رمضان قديروف، ومفتي الشيشان رئيس الإدارة الدينية لمسلمي الجمهورية صلاح ميجييف، داخل مسجد النبي عيسى في العاصمة الشيشانية غروزني وهو يقبل القرآن الكريم.
وتمت خلال الزيارة تلاوة آية من سورة الأنفال على مسامع بوتين، قبل أن يتكلف مفتي الشيشان ورئيس الإدارة الدينية لمسلمي الجمهورية صلاح ميجييف بترجمة معناها للرئيس الروسي.
وحصل الفيديو على إعجاب الكثيرين من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي وخاصة منصة "إكس"، التي تواجد فيها الشريط ضمن "الأكثر شعبية"، كما عرف انتشاراً كبيراً.
وترك عدد من المستخدمين تعليقات تعرب عن إعجابهم بتصرفات الزعيم الروسي، حيث علق أحد المستخدمين على الفيديو بالقول: "إنسان حق!... سيدي رئيس روسيا، أحبك على هذا الاحترام، احترامي لك لا حدود له".
وعلى الجانب الآخر أثارت واقعة احتضان الرئيس الروسي لنسخة من القرآن الكريم وقيامه بتقبيلها، حفيظة فئة أخرى، حيث اعتبرت أن الأمر يعتبر محاولة لاستقطاب تعاطف المسلمين عبر إقحام المقدسات في السياسة، كما عارضوا إمساك بوتين لنسخة من القرآن مستدلين بالآية القرآنية:”لا يمسه إلا المطهرون”.
مغربي حر
تعليق
تعقيبا على جملة " لا يمسه إلا المطهرون " بوتين، لم يمس القرآن ، و إنما مس الكتاب المكتوب فيه القرآن. هناك فرق بين القرآن كقرآن و الكتاب او الحائط المكتوب عليه القرآن او CD الذي المسجل فيه القران.