صوفيا طالوني تضع شكاية جديدة بولد شينوية والمحكمة تستمر في حبسه إلى حين إصدار الحكم وهذا ما حدث

أخنوش من قمة المياه الواحدة بالرياض: تعبئة الموارد المائية مسألة استراتيجية بالنسبة للمغرب

منظمة النساء الاتحاديات تسلط الضوء على موضوع "العنف ضد النساء والفتيات ومؤشرات التنمية"

حموني يشيد بالتفاعل الإيجابي لوزير التشغيل مع تعديلات المعارضة ويكشف موقف حزبه من قانون الإضراب

قانون الإضراب يشعل نقاشا ساخنا بين الأغلبية والمعارضة البرلمانية

ندوة جهوية بمراكش تجمع فاعلين مدنيين ومهنيين لتدارس ازمة "ندرة الماء

بسبب زعيم "حماس" وإسرائيل.. "تبون" و الكابرانات في ورطة كبيرة مع الشعبين الجزائري والفلسطيني

بسبب زعيم "حماس" وإسرائيل.. "تبون" و الكابرانات في ورطة كبيرة مع الشعبين الجزائري والفلسطيني

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

على امتداد الأيام القليلة الماضية، نشرت الرئاسة الجزائرية عددا من رسائل التهنئة التي بعث بها قادة دول عربية وأوروبية.. إلى الرئيس "عبد المجيد تبون" إثر منحه ولاية ثانية.

اللافت للانتباه عند الاطلاع على الصفحة الرسمية للرئاسة الجزائرية عبر الفيسبوك، هو حرص نظام الكابرانات على وضع رسالة زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية في طليعة مهنئي "تبون" بعودته إلى كرسي الرئاسة، وهي حركة "خبيثة" مفهومة المقصد، الغرض منها بعث رسالة واضحة إلى المغرب، مفادها استمرار الجزائر في دعم هذه المليشيا الإرهابية، رغم كل الهزائم الدبلوماسية التي لاحقت الجارة الشرقية بسبب هذا الموضوع.

غير أن المثير والمضحك في ذات الموضوع، هو  أن الرئاسة الجزائرية، وبعد مرور 4 أيام على إعلان نتائج الانتخابات، لم تنشر برقية "يحيى السنوار"، الرئيس الجديد للمكتب السياسي لحركة "حماس"، التي هنأ من خلالها "تبون" عقب إعادة "تعيينه" من قبل نظام الكابرانات كرئيس للبلاد لعهدة ثانية.

نظام الكابرانات، الحاكم الفعلي في الجزائر، وجد نفسه بسبب هذا السلوك الجبان، في مواجهة فضيحة مدوية، أكدت من جديد زيف مواقفه تجاه القضية الفلسطينية، بل ومتاجرته بها من أجل امتصاص غضب الشعب الجزائري، والدليل اليوم، رفض نشر رسالة تهنئة زعيم حركة حماس، حتى لا يجر عليه غضب قوى دولية، في مقدمتها إسرائيل.

في ذات السياق، تفاعل"وليد كبير"، الكاتب والصحفي الجزائري المعارض، مع هذا الموضوع الذي أثار جدلا واسعا بالجارة الشرقية، حيث نشر بالمناسبة تدوينة عبر صفحته الفيسبوكية، فضح من خلالها زيف مواقف الكابرانات تجاه القضية الفلسطينية. 

وجاء في تدوينة "كبير": "‏صفحة رئاسة الجمهورية نشرت تهنئة بن بطوش في حين لم تنشر تهنئة السنوار"، وتابع قائلا: "‏نظام العسكر خاف من ردة فعل الغرب، خافوا تروح طاطا اليزابيث عند عطاف، ‏ياه يا رجلة ياه".

واستغرب ذات المتحدث قائلا: "‏يضحكونني بعض الاشقاء في المشرق عندما يكيلون المدح لنظام العسكر الموالي للغرب داعم إسرائيل"، مشيرا إلى أن: "هذه إشارة واضحة تكشف وتفضح نظام العسكر المتاجر بالقضية الفلسطينية"، ‏قبل أن يؤكد أن: "قضيته (نظام العسكر) المقدسة والوحيدة هي ملف الصحراء المغربية التي إذا طويت انتهى وجوده".


عدد التعليقات (6 تعليق)

1

مغربي

التفاهة

الذي يغيظني ليس موقف تبون المنافق بل حسن نية السنوار المجاهد يظن فعلا أن دولة الجزائر دولة المليون شهيد (حسب زعمهم) لها موقف ممانع التطبيع مساند للمقاومة.

2024/09/13 - 11:42
2

المغرب قبل كل شيء

بلج

العمل الجبار والكبير والمضني الذي ينتظر الدبلوماسية المغربية هو العمل على الحصول على النصاب القانوني لطرد البوليزاريو من الاتحاد الافريقي.

2024/09/13 - 11:50
3

Abdou

النفاق والخبث

سبحان الله، بفضل الله أصبح العالم وخاصة العربي يعرف حقيقة المنافقين الذين يصدعون العالم مع فلسطين ظالمة أو مظلومة، يتاجرون بكل شيء من أجل مصالحهم، الزلط وتفرعين وحلان الفم والعنتريات والعجرفة والنيف والتباهي والتكبر على الخنونة ???

2024/09/13 - 11:57
4

Nassim

لا هبة و لا وزن لنظام شعبوي دكتاتوري

حتى الفلسطينيين بدأوا يدركون أن نظام الكابرانات العجزة الجزائري يستغل القضية الفلسطينية للاستحمار شعبه و لأغراض سياسية داخلية فقط.

2024/09/13 - 12:57
5

خليف

حقيقة نظام الكابرانات الجزاءري

العالم كله يعرف ان الجزاءر تنافق فلسطين و تتاجر بقضيتها ،كما ان هذا النظام الباءس يسعى الى ربح رضى و حب النظام الاسرائيلي ،كما لا ننسى أن نظام الكابرانات الجزاءري يبيع الغاز و البترول للصهاينة بوساطة فرنسية، خصوصا ان ماكرون لازال يتحكم في الجزاءر نظاما و شعبا

2024/09/13 - 01:20
6

متتبعة

مسألة حياة أو موت

الحرب على غزة مسألة حياة أو موت بالنسبة لنتانياهو، كلما طال أمدها، ابتعد شبح الإقالة و المساءلة عنه. كذلك الأمر بالنسبة لنظام الكابرانات: قضية النزاع المفتعل بها يعيشون و يتنفسون ، إذا إنتهت، إلتفت لهم الشعب لمحاسبتهم و ربما إضطروا لعشرية سوداء أخرى

2024/09/13 - 01:49
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات