أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
في خطوة غير مسبوقة، أوردت مواقع مختصة خبر مشاركة غواصة هجومية نووية فرنسية من نوع SNA في النسخة الثلاثين من مناورات Chebec السنوية بين القوات البحرية المغربية والفرنسية، والتي ستُجرى من 7 إلى 13 أكتوبر الجاري، بسواحل الدار البيضاء والسواحل المتوسطية المغربية.
وتهدف هذه المناورات إلى تطوير قدرات القوات البحرية المغربية، عبر تنفيذ أساليب متقدمة في مكافحة الغواصات، حيث سيتم تنفيذ هذه التداريب على مرحلتين، تبدأ الأولى في ميناء الدار البيضاء، حيث ستجتمع القطع البحرية من الأسطولين الفرنسي والمغربي، في حين ستجرى المرحلة الثانية بسواحل البحر الأبيض المتوسط المغربية، بالقرب من منطقة بحر البوران.
وأكدت القيادة البحرية الوطنية الفرنسية في البحر الأبيض المتوسط أن هذه المناورات تعكس التطور الملحوظ في مجالات التعاون العملياتي بين المغرب وفرنسا، حيث يسعى الطرفان من خلال هذه التدريبات إلى تعزيز التوافق التشغيلي لوحداتهما، مما يعكس قدرتهما على العمل معًا في حالات الطوارئ.
وتأتي هذه المناورات في سياق اهتمام المغرب المتزايد باقتناء غواصات عسكرية لتعزيز أسطوله البحري، حيث تتنافس كل من شركة "نافال" الفرنسية وشركة TKMS الألمانية للفوز بهذه الصفقة.
يشار إلى أن هذه المناورات تأتي بعد رسالة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للملك محمد السادس في يوليوز الماضي، أكد فيها دعم فرنسا للسيادة المغربية على الصحراء، ومع الزيارة المرتقبة لماكرون إلى الرباط نهاية أكتوبر الجاري، مما يعكس التزام فرنسا بالتعاون الاستراتيجي مع المغرب في سياق إقليمي متغير.
مراقب
قرار محكمة الباطل الاوروبية جابت معها مزايا
قرار هذه المحكمة سيجعل المغرب يتخذ قرارات صارمة وفي صالحه وسوف تحرره من عدة قيود اصلا هذه المحكمة اما تجهل التاريخ والجغرافيا وقرار محكمة العدل الدولية بلاهاي التي اعترفت في السبعينات بمغربية الصحراء وبالحجج واما هناك دافع سياسي و تدخلات بالملايين من تحت الطاولة