أخبارنا المغربية
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن تفاصيل مثيرة تتعلق بصفقة أجهزة النداء (البيجر) التي استخدمها حزب الله اللبناني، وضلوع الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) في عملية تفجيرها.
وأفادت الصحيفة، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين، أن الموساد وضع خطة لتفجير أجهزة النداء الخاصة بحزب الله عام 2022. وأضافت أن هذه الأجهزة صُنعت في إسرائيل وتحت إشراف مباشر من الموساد، حيث تم زرع المتفجرات فيها بدقة شديدة لتفادي اكتشافها، حتى في حال تفكيك الجهاز.
وكشفت المصادر أن صفقة بيع أجهزة النداء عُرضت على حزب الله في عام 2023 من قبل مسؤولة تسويق إسرائيلية، حيث كان استخدام هذه الأجهزة يتطلب ضغطًا على زرين في نفس الوقت لقراءة الرسائل، ما يعني استخدام اليدين معاً.
وفي هذا السياق، أوضحت الصحيفة أن أجهزة النداء (البيجر) التي اخترعها المهندس الكندي ألفريد غروس عام 1949، تعتمد على تقنية أمواج الراديو اللاسلكية لتبادل الرسائل، وتُستخدم في التواصل بين المؤسسات والمجموعات لأنها غير موصولة بشبكة الإنترنت، مما يجعلها صعبة الاختراق، وهو ما دفع حزب الله لتبنيها كوسيلة للتواصل بين أعضائه.
وفي تفاصيل أخرى، أفاد المسؤولون الإسرائيليون أن الموساد بدأ في إدخال أجهزة اتصال لاسلكية مفخخة إلى لبنان منذ عام 2015، وأن بطاريات هذه الأجهزة كانت تحتوي على متفجرات ونظام رصد للاتصالات. كما أكدوا أن إسرائيل كانت تتنصت على اتصالات حزب الله عبر هذه الأجهزة على مدار تسع سنوات، مع احتفاظهم بخيار تحويلها إلى قنابل.
وفي 17 سبتمبر 2024، أعلن حزب الله أن المئات من مقاتليه وبعض المواطنين اللبنانيين أُصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة نتيجة انفجار أجهزة "بيجر" كانوا يحملونها، متهماً إسرائيل بالوقوف وراء هذه التفجيرات التي وقعت في عدة مناطق بلبنان، بما فيها الضاحية الجنوبية لبيروت ومدن البقاع والنبطية وبنت جبيل وصور وطرابلس وبعلبك.
محمد
كشف الخطا
اذا كانت اسراءيل تتجسس على هواتف حزب الله مند مدة، فكيف لم يعلموا بعملية طوفان الاقصى؟ يعني هذه العملية لم تكن بعلم حزب الله، او العكس لم تكن اسراءيل تنصت على الهواتف.