أخبارنا المغربية- هدى جميعي
استفاق ميناء ألبوفيرا في بارباتي الإسبانية صباح السبت على سماء ملبدة بالغيوم، وكأنها تعبير عن العاصفة القضائية التي جاءت من لوكسمبورغ، حيث أصدر محكمة العدل الأوروبية حكمًا ضد الاتفاقيات التجارية والصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
في حانة الصيادين التي يتجمع فيها الصيادون كل صباح لشرب القهوة قبل الإبحار، بدت الوجوه متعبة ومليئة بالغضب واليأس، حيث أن القطاع يعاني منذ سنوات من الضربات المتتالية.
صرح "توماس باتشيكو"، رئيس جمعية رجال الأعمال الصيادين في بارباتي: "إذا كانت المفوضية الأوروبية مهتمة بإنهاء قطاع الصيد، فليأتوا ويأخذوا السفن. لا نستطيع الاستمرار هكذا." ورغم أنه كان يتوقع القرار، إلا أن هذا لم يخفف من إحساسه بالإحباط، مشيرًا إلى أن هناك عائلات بأكملها تعتمد على البحر لكسب رزقها. واتهم المسؤولين الأوروبيين بأنهم يسعون لتدمير القطاعات الأساسية، قائلاً: "نحن تحت رحمتهم، والأسوأ أنهم لا يملكون الشجاعة لاتخاذ قرارات واضحة بشأن أسطول يبدو أنه يزعجهم."
يشعر "باتشيكو" بالغضب تجاه قرارات أوروبا المتكررة، والتي بحسبه، "تتجاهل واقع أن الحد من الصيد يعني تدمير حياة البحارة وأسرهم". وأضاف أن هذا الحكم الأخير يعقد الأمور أكثر بالنسبة لأصحاب السفن الذين استثمروا أموالًا كبيرة في تجهيزاتهم للتمكن من الصيد في المياه المغربية، متسائلًا: "من سيعوضهم الآن عن تلك الاستثمارات؟"
يختتم باتشيكو قائلاً إن الاجتماع المقرر عقده مع الأمانة العامة للصيد الأسبوع المقبل قد يكون حاسمًا، حيث يأمل أن يتمكنوا من معرفة نوايا المسؤولين الأوروبيين واتخاذ التدابير المناسبة للحفاظ على القطاع.
خليف
الصيادون الاسبان
على الصيادين الاسبان ان يعلموا أن قضاة محكمة العدل الأوروبية تطبق قوانين تخدم فقط مصلحة القضاة و هدفهم أموال الغاز الجزاءري التي تدفع في حساباتهم و ،وان المغرب لن يقبل ابدا ان تضيع ثروة بلاده منه مهما كلف الامر ،و ان هناك دول عظمى تسعى للاتفاق مع المغرب بشان الصيد البحري وفق شروط وقوانين مغربية ،لهذا على الصيادين الاسبان محاكمة قضاة العدل الأوروبية او حل هذه المحكمة نهائيا