أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
في أول خروج إعلامي له عقب إعادة "تعيينه" رئيسا للجزائر لعهدة ثانية، جدد "عبد المجيد تبون"، السبت الماضي، التأكيد على ولائه التام لأجندة الكابرانات "الخبيثة" المرهونة بعقيدة العداء للمغرب.
وكشفت تصريحاته مدى انخراط الجارة الشرقية في مساع مستمرة لعرقلة كل المشاريع التي تقودها المملكة الشريفة لتحقيق التنمية بإفريقيا.
وارتباطا بالموضوع، أعلن "تبون" بشكل واضح وصريح رفض الجزائر مشروع أنبوب الغاز الذي يربط نيجيريا بالمغرب، حيث وصفه بـ"المزيف" الذي يحمل طابعا سياسيا حسب زعمه، رغم أن هذا المشروع سيعود بالنفع على عدد من دول غرب إفريقيا، قبل أن يشرع في تصريف أحقاده كما قلنا، بعد زعمه أنه سيكلف ميزانيات ضخمة يصعب توفيرها، ويتطلب وقتا طويلا لإنجازه، إلى جانب مروره عبر ما وصفه بـ"الأراضي المحتلة" في إشارة إلى الصحراء المغربية، وهذا هو بيت القصيد، الذي يفسر انخراط الجزائر في مسلسل يروم إحباط هذا المشروع.
في مقابل ذلك، أشار "تبون" إلى أنبوب الغاز نيجيريا الجزائر بات شبه جاهز، وأنه سيوفر الأمن الطاقي لأوروبا، ما يعني بحسب كلامه أن كل همه هي دول أوروبا لا غير أما دول إفريقيا التي ستستفيد من المشروع المغربي العملاق، فهي آخر همه (الفيديو):
مغربي
التفاهة
من العار على رئيس دولة يفترض فيه الحكمة و الحرص على ضمان حياة طبيعية لمواطنيه بدل وجهك في طوابير طويلة من أجل كيس حليب و يدعي في نفس الوقت الحرص على ضمان الغاز لأروبا.