أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أعلنت هيئة الانتخابات في تونس، مساء أمس الأحد، عن تسجيل عزوف كبير عن صناديق الاقتراع خلال الانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى أن نسبة التصويت لم تتجاوز 27.7 بالمائة بعد إغلاق جميع مراكز التصويت، وهو أقل معدل من نوعه يتم تسجيله منذ انتخابات سنة 2019، التي بلغت فيها نسبة المشاركة 55 بالمائة.
وبحسب تقارير إعلامية تونسية، من المرتقب أن تعلن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية مساء اليوم الاثنين، وسط حديث عن فوز كبير لـ"قيس سعيد"، الرئيس المنتهية ولايته، بنسبة تجاوزت 89% من الأصوات، حسب نتائج استطلاعات الرأي.
في ذات السياق، كشف الاستطلاع المعتمد على النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، والذي أجرته مؤسسة سبر الآراء "سيغما كونساي"، وقدّمته على التلفزيون الرسمي التونسي، أن سعيد تفوق على منافسه "العياشي زمال"، الذي حصل على 6.9 في المائة من الأصوات، في حين حل المرشح "زهير مغزاوي" أخيرًا بنسبة 3.9 في المائة.
من جانبهما، طعن "زمال" و"مغزاوي" في نتائج الانتخابات الرئاسية، حيث أكدا أنها غير صحيحة ومجافية للصواب، في إشارة إلى تصدر "قيس سعيد" لنتائج الانتخابات بنسبة بلغت 89.2 بالمائة، وبعدد أصوات بلغ مليونين و194 ألفا و150 صوتا.
يشار إلى أن أرقام الاستطلاعات غير الرسمية كشفت حصول المرشح "العياشي زمال" على 6.9 بالمائة، بعدد أصوات بلغ 169 ألفا و727 صوتا، فيما حصل المرشح "زهير مغزاوي" على 3.9 بالمائة، بعدد أصوات بلغ 95 ألفا و933 صوتا.
خليف
طغيان قيس
اللهم هذا منكر ،في وقت الكل يتحدث عن الديمقراطية و حقوق الانسان ،نجد رؤساء يحبون الكراسي و المكاتب المكيفة و الفساد المالي و المحاسباتي و سوء التسيير في دول مع الاسف عربية مثل مصر و تونس و الجزائر ،هذه الدول التي ، فرضت عليها رؤساء بالقوة و ضدا على الشعب اين هي وعود قيس الكاذبة المسمى قيس ؟؟؟