أخبارنا المغربية- بدر هيكل
علمت "أخبارنا" من مصادرها أن تسجيلات صوتية خطيرة، تعود لعناصر من مرتزقة البوليساريو، قد تسربت كاشفة تفاخر عناصر انفصالية بجرائمها الإرهابية ضد القوات العمومية المغربية، خلال الأحداث التي كان عرفها محيط مدينة العيون، فيما عرف بمخيم "أكديم إزيك"، والتي جاء في التسجيلات الصوتية المسربة، أن عناصر المرتزقة مستعدون لتكرارها.
هذا، وأظهرت هذه التسجيلات، التي طغت عليها الشتائم، افتخار أفراد العصابة بأفعالهم الجرمية، بما فيها أفعال التمثيل بالجثث، التي تعرضت لها جثامين شهداء الوطن من رجال القوات العمومية، كما تضمنت تصريحات حول ارتكاب جرائم قتل متعمد.
وتأتي هذه التصريحات المسربة في سياق احتفال الجبهة الإرهابية بالذكرى الرابعة عشر لتفكيك مخيم أكديم ازيك، الذي تدخلت فيه القوات العمومية المغربية تدخلا حازما، في مقابل استعانة البوليساريو بأشخاص من ذوي السوابق الجنائية، وآخرين معروفين بمناصرتهم لزعماء الانفصال.
وكانت وزارة الداخلية المغربية، قد أعلنت بعد أيام قليلة من وقوع أحداث "أكديم ازيك" سقوط 11 قتيلا بين صفوف قوات الأمن، من ضمنهم عنصر في الوقاية المدنية، وإصابة أزيد من 70 من رجال الأمن بجروح متفاوتة الخطورة، علاوة على التمثيل بجثث عدد من العناصر الأمنية، والعبث بها، والتبول عليها، من طرف ملثمين انفصاليين.
وفي الوقت الذي يحتفي الإرهابيون الانفصاليون بذكرى اكديم ازيك التي ارتكبوا فيها أشنع الجرائم، طالبت تنسيقية أصدقاء وأسر ضحايا مخيم أكديم إزيك بـ"إصدار قانون يعتبر أطفال وأبناء ضحايا المخيم، ممن قضوا في الحادث الأليم، من مكفولي الأمة، وأن استمرار استثنائهم من هذه الوضعية القانونية يعمق من جروحهم التي لم تندمل بعد".
كما دعت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، في بيان لها اطلعت عليه "أخبارنا"، إلى ضرورة "تشريع الحكومة المغربية لقانون يصنف البوليساريو منظمة إرهابية وترتيب جزاءات قانونية لكل من يدعمها أو يساندها أو يشيد بأفعالها".
المغرب قبل كل شيء
بلج
ماهذا الهراء؟ القضية انتهت وذهبت بعض قوات الأمن المغربي ضحية تساهلنا كالعادة او قلة التجربة خلال التكوين في مركز القنيطرة اظن ان الإدارة العامة تعلمت الدرس ويؤلمني ماشاهدته من بطش وتنكيل ببعض قواتنا. لا اريد الحديث هنا عن المحاكمة وماشابها من تمييز لصالح المرتزقة وهم يضحكون في وجوه عائلات الضحايا .انا كمغربي كان من المفروض ان يحكم عليهم شنقا أمام الملا وليسلط علينا مجلس الأمن عقوباته. لهذا يهددونا مرة أخرى لأنهم سيجدون الفرصة ليضحكوا في وجه ضحايانا . لاغالب الا الله ولاعاش من خان الوطن