أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
قامت السلطات الإسبانية بترحيل جميع الموالين لجبهة "البوليساريو" الانفصالية إلى المغرب، بعد أن رفضت منحهم حق اللجوء عقب دخولهم البلاد عبر مطار مدريد-باراخاس مستخدمين جوازات سفر مغربية، وقد اقتنعت السلطات بعدم وجود أي دلائل تثبت تعرضهم للاضطهاد.
تم ترحيل آخر مجموعة، والتي ضمت 22 شخصًا، مباشرة إلى مطار مراكش-المنارة، ليصل بذلك إجمالي الأشخاص الذين تم ترحيلهم في شهر أكتوبر إلى 52 شخصًا.
وجاء هذا القرار بعد بطلان ادعاءاتهم بأنهم تعرضوا للاضطهاد بسبب أصولهم الصحراوية ومشاركتهم في مظاهرات مؤيدة للانفصال، حيث بررت وزارة الداخلية الإسبانية قرارها بالتأكيد على أن هؤلاء الأشخاص مواطنون مغاربة ولا يواجهون أي تهديدات حقيقية قد تبرر منحهم اللجوء.
ورغم الجهود التي بذلها محامو هؤلاء الموالين لإقناع السلطات الإسبانية بمنحهم حق اللجوء، إلا أن تلك الجهود باءت بالفشل. كما تجاهلت الحكومة الإسبانية محاولات النشطاء المدنيين والسياسيين لدعم هذه المجموعة، بمن فيهم الوزيرة السابقة في حكومة بيدرو سانشيز، التي حاولت زيارتهم في المطار تضامنًا معهم.
تأتي هذه الحادثة في سياق الأفعال العدائية لجبهة "البوليساريو" تجاه المغرب، والتي تلقي بظلالها على علاقات إسبانيا والمغرب من جهة، وعلى موقف إسبانيا من قضية الصحراء المغربية من جهة أخرى، حيث يعكس قرار الترحيل موقف إسبانيا الصارم إزاء مطالب اللجوء من هذا النوع.
العايق الفايق
برافو اسبانيا
تعلمت اسبانيا من الدروس جيدا،فان سبق وان بلعت . الطعم في واقعة بنبطوشاليوم اسبانيا ادركت انها تتعامل مع دولة تحترم نفسها وملتزمة وهي على قدر من الاحترام وهي المملكة الشريفة وتتعامل كذلك مع دولة الكراغلة وصنيعتها البوليزاريو اللذان يفتقران الى الحد الادنى من المسؤولية دولة يسيرها جهلة كهلة كابرانات يعيشون في زمن اكل عليه الدهر وشرب ويقدمون قطاع طرق همجيون على انهم يشكلون دولة وهمية تعيش في الخيام البالية