أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
في تدوينة حديثة، سلط الصحفي الجزائري ورئيس الجمعية المغاربية للسلام والتعاون والتنمية، وليد كبير، الضوء على الممارسات الإرهابية لمليشيا البوليساريو المدعومة من النظام الجزائري، باعتباره مسؤولًا عن زعزعة الاستقرار في منطقة شمال إفريقيا.
وأشار كبير إلى مداخلة حمادة لبويهي، الناشط الحقوقي المغربي وابن الصحراء المغربية بالأمم المتحدة، الذي فضح علاقات مليشيا البوليساريو بحزب الله اللبناني، مما يبرز تواطؤ قوى خارجية مع الجزائر لتهديد استقرار المنطقة.
وفي سياق دفاعه عن القضية الوطنية الأولى، أوضح لبويهي أن سكان الصحراء المغربية هم من يعرفون مصلحتهم جيدًا، وأن الأغلبية الساحقة منهم اختارت مغربيتها منذ عام 1975.
وأكد كبير أن لبويهي يمثل "أبناء الصحراء المغربية البررة الذين يدافعون عن أرضهم وعن مغربيتهم، وهم الأدرى وهم أصحاب الشأن"، متهمًا النظام الجزائري بتقديم نفسه كمدافع عن الصحراويين زورًا، وهو الذي يقف خلف معاناتهم.
وتحدث وليد كبير عن الأوضاع المأساوية التي يعيشها الصحراويون في مخيمات تندوف، حيث وصف حياة تلك الأقلية المتبقية بـ"مخيمات الذل والعار" المحاطة بالأسلاك الشائكة والأفاعي، والخاضعة لسيطرة مجموعة إرهابية تدعي كذبًا أنها حكومة تمثل الشعب الصحراوي.
وتعكس هذه الصورة القاتمة، يضيف كبير، الفرق الشاسع بين حياة الكرامة التي ينعم بها أغلبية الصحراويين في وطنهم المغرب وبين واقع المعاناة في تندوف.
وفي ختام تدوينته، وجه وليد كبير تحية خاصة لحمادة لبويهي ولكل أبناء الصحراء المغربية الذين يعتبرهم رموزًا للكرامة والعزة، في مقابل النظام الجزائري "المختل عقليًا"، مضيفًا أن أبناء الصحراء قدموا درسًا مفحمًا لهذا النظام العاجز عن تحقيق الاستقرار أو تقديم أي حلول جدية للنزاع المفتعل.
وبهذه المواقف، يواصل كبير مناصرته للمغرب في قضية الصحراء المغربية، مشيرًا إلى أن الغالبية الساحقة من الصحراويين اختاروا بالفعل ولاءهم للمغرب، بينما يظل النظام الجزائري مصدر التوتر الدائم في المنطقة.
Taleb
معاملة بالمثل
خطأ يرتكبه المغرب أنه يقف مكثوف الأيدي وينتظر يجب أن يعامل هؤلاء بالمثل ويحرر المنطقة العازلة كما فعل بالكركرات