أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
بعد مرور 13 يوماً على الهجوم الإيراني الثاني الأكبر نطاقاً والذي شمل نحو 200 صاروخ باليستي، لم ترد إسرائيل بعد، مما يثير تساؤلات حول أسباب التأخير.
بحسب موقع "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلي، يبدو أن إسرائيل تتعمد المماطلة في الرد رغم الحادثة الخطيرة، يأتي ذلك على خلفية مناقشات متعددة على هامش جلسات مجلس الوزراء التي انعقدت مؤخراً، ولكن حتى الآن لم تُتخذ أي قرارات بشأن الهجوم.
السبب الرئيسي وراء هذا التأخير، حسب التقرير، يعود إلى عدة اعتبارات منها: الجاهزية العملياتية، الرغبة في التنسيق مع الولايات المتحدة، والتخطيط لما قد يحدث في اليوم التالي بعد الهجوم الإسرائيلي المتوقع.
وترى إسرائيل أن أي هجوم على إيران سيقابله رد فوري من طهران، ولذلك تسعى لضمان وجود تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة لمساعدتها في التصدي لأي تهديدات مستقبلية.
حزين
٠٠
الاتفاق المبرم بين إسرائيل وحليفتها إيران هو عدم الدخول في حرب مباشرة .. لن تؤذي إسرائيل إيران أبدا ولكن ستتظاهر بأنها تحاربها على الأراضي العربية فقط التي يتواجد بها شيعة إيران من الأعراب الأغبياء الذين يعتقدون أن إيران ستهب لحمايتهم وهذا بغرض استيلاء إسرائيل على المزيد من الأراضي العربية المجاورة وهي خدمة يقدمها مجوس إيران لأسيادهم اليهود في المقابل نجد إيران ترسل بعض الصواريخ الفارغة من الشحنات في اتجاه إسرائيل بعد إخبارها بذلك طبعا للتمويه فقط .. في النهاية إسرائيل وإيران اتفقتا على ألا يؤذي أحدهما الآخر أبدا