أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
بات من الواضح جدا أن قرار فرض التأشيرة على المواطنين المغاربة الذي اتخذه نظام الكابرانات قبل أيام، كان مقدمة لاستهداف المملكة الشريفة بسلسلة من التهم الواهية الجاهزة، وهو ما تأكد بالملموس قبل أيام قليلة، بعد اعتقال عدد من الصناع والحرفيين المغاربة، الذين وجهت لهم السلطات الجزائرية تهما ثقيلة، في مقدمتها التجسس والتخابر لصالح دولة أجنبية، وفق رواية هذا النظام المارق.
وينسجم الترويج لمثل هكذا أخبار، مع خطاب المظلومية الذي أصبح شماعة يعلق عليها نظام الكابرانات خيباته وفشله السياسي والدبلوماسي، لأجل ذلك، لم تتوانى الجزائر عن تقديم أكباش فداء لتبرير اتهاماتها المستمرة للمغرب، وهي العملية التي تكررت مرة أخرى، عقب اعتقال "جباسين مغربيين"، وجهت لهما نفس التهم سالفة الذكر.
في ذات السياق، أفادت صحيفة "بوابة الجزائر"، أن مصالح الأمن الجزائرية ألقت القبض على عناصر متورطة بالتخابر مع دولة أجنبية، بكل من ولايتي وهران وسيدي بلعباس، مشيرة إلى أنه جرى تقديم رعيتين من جنسية مغربية إثنين أمام القضاء بتهم ثقيلة تتعلق بالتجسس والتخابر.
وأشارت ذات الصحيفة إلى أن الأمر يتعلق بكل من المواطن المغربي "عبد الرحمان" (جباس) والبوعيني رشيد (جباس)، جرى تقديمهما أمام محكمة بلعباس أين صدر بحقهما أمر إيداعهما الحبس المؤقت بتهم ثقيلة، تتعلق بجناية التجسس والتخابر مع دولة أجنبية قصد معاونتها في خطتها ضد الجزائر، موضحة أن جنحة العمل بأي وسيلة كانت بغرض المساس بوحدة الوطن وجناية المساس بأمن الدولة.
في سياق متصل، أشارت "بوابة الجزائر" أيضا إلى أن مدينة وهران، شهدت بدورها تقديم متهم مغربي ثالث (طالب جامعي) لدى المحكمة، قبل أن يتم إيداعه الحبس المؤقت بتهمة الترويج عمداً لأخبار كاذبة من شأنها المساس بالنظام العام والأمن العموميين وجناية إستخدام تكنولوجيا الإعلام والإتصال بغرض تجنيد الأشخاص لصالح إرهابي بصورة مباشرة وغير مباشرة.
وأشارت الصحيفة الجزائرية إلى هذا الاختراق والإنجاز الأمني الكبير تزامنا مع قرار فرض التأشيرة على الرعايا المغاربة الراغبين في الدخول إلى التراب الجزائري.
عبدالله
تبون
تبون رييس عصابة متعرف حمار لا يملك حق المسؤولية ابتلانا ربي به في الجوار ولكن صبرا جميل سياخذه الله أخذا وبيلا