أخبارنا المغربية- بدر هيكل
يبدو أن الرجل الذي بلغ من الكبر عتيا، لم يعد يدرك أن عليه السير إلى الأمام بدل الرجوع إلى الخلف ؛ فـ "ستيفان دي ميستورا" المبعوث الأممي وبعد ثلاث سنوات لم يحقق فيها شيئا يذكر بين أطراف النزاع المفتعل حول الصحراء، ها هو الان يحيي أفكارا مرت عليها عشرون سنة وفشلت في حينها، إنها فكرة ولدت ميتة !.
وبغض النظر عن كون حقوق المغرب الترابية في أقاليمه الجنوبية لا تقبل النقاش ؛ فإن مشروع الحكم الذاتي للمملكة الذي يحظى باعتراف متنام لأكبر القوى العالمية، يبقى الحل الاكثر قابلية للتنزيل في المنطقة، والذي كان يفترض أن يحظى بدعم دي ميستورا!.
هذا، واعتبر الأستاذ سعيد أولاد مومن، الباحث المتخصص في العلاقات الدولية، في تصريح خص به "أخبارنا"، أن ما سمي تقرير دي ميستورا يشكل "رسالة وداع".
وشدد المتحدث على أن عدم تحقيق أي نجاح في مسار القضية الوطنية منذ تولي هذا المبعوث لمهامه، ينذر برحيله، ولا يستغرب أن يتم إعلان نهاية مهامه في غضون بداية العام المقبل، في ظل هذه المقترحات المثيرة لرفض كل الأطراف، لجميع المقترحات الماضوية التي تعود بنا عشرين سنة للوراء.
وفي سياق متصل، قال اليوم، المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، أن السياسة الأمريكية تجاه دعم الصحراء المغربية لم تتغير، ففي إحاطة صحفية بمقر وزارة الخارجية الأمريكية، وجوابا على سؤال إن كانت واشنطن مازالت تدعم سيادة المغرب على الصحراء، قال : ” لم يحدث أي تغيير في سياستنا there has been no change in our policy”.
مراقب
نريد اراضينا الشرقية
من الاول قلت لاصدقائي هذاالوجه ماعندو مايدري او باين رشايوي اوحرايمي مافيوزي ملكنا القى خطابه التاريخي عن الصحراء واغلقه قبل التقرير لانه على علم بما يدور في الكواليس ومايخططون له في الخفاء لهذا فهذا الخنزير غير مرحب به والى مزبلة التاريخ