أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
صار مكشوفا للقاصي والداني إستغلال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في خطاباته الرسمية للقضية الفلسطينية، من أجل دغدغة مشاعر الشعب الجزائري الذي ارتبط تاريخيًا بدعم الفلسطينيين, حيث يتظاهر نظام العسكر الجزائري، بأن دعمها مسألة مبدأ وسيادة.
وأكدت تقارير صحفية أن تناقضات سياسة تبون اتجاه القضية الفلسطينية، تبرز بشكل خاص فيما يتعلق بتعامله مع حركة حماس، حيث نشبت خلافات ظهرت بداية سنة 2024 حين رفض تبون منح اللجوء لمروان عيسى، القيادي في الجناح العسكري لحماس، والذي كان يسعى إلى إيجاد ملجأ بعد تصاعد الضغوط وملاحقات الجيش الإسرائيلي الذي نجح في اغتياله في مارس الماضي.
وبرزت الخلافات حول استقبال قادة حماس بوضوح منذ سنة 2023، حيث قاد جبريل الرجوب مفاوضات مع الجزائر بهدف تأمين ملاذ آمن لبعض قادة الحركة، ورغم أن سعيد شنقريحة، قائد الجيش الجزائري، وأجهزة المخابرات أبدوا موافقتهم المبدئية على منح اللجوء لعيسى، إلا أن تبون رفض هذا القرار، مفضلًا عدم تعريض العلاقات مع الولايات المتحدة للخطر.
وكانت مغادرة جبريل الرجوب الجزائر بخيبة أمل عقب فشل المفاوضات مؤشرًا على هذه التناقضات في السياسة الجزائرية، فالجزائر، ورغم تأكيد حكامها المستمر على دعم القضية الفلسطينية، تبدو مترددة في اتخاذ خطوات فعلية تعزز هذا الدعم خاصة عندما يتعلق الأمر بحركة حماس تحديدًا.
يذكر أنه سبق للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الدعوة إلى فتح حدود مصر مع غزة لدخول الجيش الجزائري، حيث خلف موجة من السخرية فيما تولى موالون للرئيس انتقاد ردود الفعل معتبرين أن تصريحات تبون لا يقصد بها دخول الجيش الجزائري لمحاربة إسرئيل إنما لبناء المستشفيات ومساعدة سكان غزة، ما زاد من "كوميدية" الموقف.
فاطمة الزهراء .
منافقون تافهون.
الأكيد أن الجزائر تدعم فلسطين لكن بالشعارات الجوفاء والخطايات الرنانة شأنها شأن كل من يستثمر في قضية ذهب ضحيتها أبرياء كثر من الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى وعموم الشعب المغلوب على أمره من طرف جماعة حماس الإخوانية الإسلامية الموالية لإيران المجوسية ، لماذا فضل هذا المسمى مروان العيسى الهروب والاختباء بدل الشهادة التي يتمناها كل هؤلاء الغوغائيون تجار الشعارات بهدف ذغذغة مشاعر القطيع ومنهم هؤلاء الذين لا تعجبهم تعليقاتنا .