بحضور نجوم الفن المغربي.. افتتاح المهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

المغربية بومهدي: حققت حلمي مع مازيمبي وماشي ساهل تعيش في الكونغو

الرضواني: خسرنا اللقب ونعتذر للمغاربة..ولاعب مازيمبي تشكر المدربة بومهدي

لمياء بومهدي: لم أتخيل يومًا الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا في المغرب ومع فريق آخر

مدرب الجيش الملكي يبرر الخسارة المفاجئة لنهائي أبطال إفريقيا

شاهد لحظة مغادرة "أزواغ" حارس اتحاد طنجة دربي الشمال باكياً

تقارير تكشف رفض تبون منح اللجوء لقياديي حركة حماس وتظهر تناقضات نظام العسكر

من الأرشيف
من الأرشيف

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

صار مكشوفا للقاصي والداني إستغلال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في خطاباته الرسمية للقضية الفلسطينية، من أجل دغدغة مشاعر الشعب الجزائري الذي ارتبط تاريخيًا بدعم الفلسطينيين, حيث يتظاهر نظام العسكر الجزائري، بأن دعمها مسألة مبدأ وسيادة.

وأكدت تقارير صحفية أن تناقضات سياسة تبون اتجاه القضية الفلسطينية، تبرز بشكل خاص فيما يتعلق بتعامله مع حركة حماس، حيث نشبت خلافات ظهرت بداية سنة 2024 حين رفض تبون منح اللجوء لمروان عيسى، القيادي في الجناح العسكري لحماس، والذي كان يسعى إلى إيجاد ملجأ بعد تصاعد الضغوط وملاحقات الجيش الإسرائيلي الذي نجح في اغتياله في مارس الماضي.

وبرزت الخلافات حول استقبال قادة حماس بوضوح منذ سنة 2023، حيث قاد جبريل الرجوب مفاوضات مع الجزائر بهدف تأمين ملاذ آمن لبعض قادة الحركة، ورغم أن سعيد شنقريحة، قائد الجيش الجزائري، وأجهزة المخابرات أبدوا موافقتهم المبدئية على منح اللجوء لعيسى، إلا أن تبون رفض هذا القرار، مفضلًا عدم تعريض العلاقات مع الولايات المتحدة للخطر.

وكانت مغادرة جبريل الرجوب الجزائر بخيبة أمل عقب فشل المفاوضات مؤشرًا على هذه التناقضات في السياسة الجزائرية، فالجزائر، ورغم تأكيد حكامها المستمر على دعم القضية الفلسطينية، تبدو مترددة في اتخاذ خطوات فعلية تعزز هذا الدعم خاصة عندما يتعلق الأمر بحركة حماس تحديدًا.

يذكر أنه سبق للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الدعوة إلى  فتح حدود مصر مع غزة لدخول الجيش الجزائري، حيث خلف موجة من السخرية  فيما تولى موالون للرئيس انتقاد ردود الفعل معتبرين أن تصريحات تبون لا يقصد بها دخول الجيش الجزائري لمحاربة إسرئيل إنما لبناء المستشفيات ومساعدة سكان غزة، ما زاد من "كوميدية" الموقف.


عدد التعليقات (3 تعليق)

1

فاطمة الزهراء .

منافقون تافهون.

الأكيد أن الجزائر تدعم فلسطين لكن بالشعارات الجوفاء والخطايات الرنانة شأنها شأن كل من يستثمر في قضية ذهب ضحيتها أبرياء كثر من الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى وعموم الشعب المغلوب على أمره من طرف جماعة حماس الإخوانية الإسلامية الموالية لإيران المجوسية ، لماذا فضل هذا المسمى مروان العيسى الهروب والاختباء بدل الشهادة التي يتمناها كل هؤلاء الغوغائيون تجار الشعارات بهدف ذغذغة مشاعر القطيع ومنهم هؤلاء الذين لا تعجبهم تعليقاتنا .

2024/10/21 - 02:16
2

Hicham ben taieb

تمهلوا

تبون لا يملك أي قرار! جميع القرارات يتخذها جنرالات الجيش... أما عمي تبون فلا يجرؤ على السير خطوة بدون علم او موافقة الشرنقيحة... لذا تعلق كل الاخطاء على ظهر عبدو بصفته صاحب السلطة الاعلى

2024/10/21 - 05:43
3

مغربي

لا حول و لا قوة إلا بالله

عندما كان إخوتنا في فلسطين يرددون أن الجزائر دولة ممانعة و أنها بلد المليون شهيد كنت أشعر بالضيق لأني أعرف الحقيقة جيدا و أنه يوم ما يعرفون أن بلد المليون شهيد هي فلسطين و أن الجزائر تتاجر بالقضية الفلسطينية فقط

2024/10/21 - 05:56
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات