أخبارنا المغربية- عبد الاله بوسحابة
كما تمت الإشارة إلى ذلك في موضوع سابق، تمكنت عناصر الأمن الإسباني، نهاية الأسبوع المنصرم، بعد تحريات دقيقة، من تحرير الكاتب والصحفي الجزائري المعارض "هشام عبود" من قبضة عصابة إجرامية، عرضته للتعذيب قبل أن تقدم على محاولة اختطافه بإيعاز من المخابرات الجزائرية.
وارتباطا بالموضوع، قرر "عبود" فضح هذه المؤامرة التي استهدفت حياته، من خلال شريط فيديو مطول، نشر عبر قناة زميله ومواطنه، الكاتب والصحفي المعارض "أنور مالك"، كشف من خلاله كل تفاصيل هذه الجريمة التي استأثرت باهتمام واسع من قبل جل القنوات والصحف العالمية.
هذا الحادث المأساوي الذي نجى منه المعارض "عبود" بأعجوبة، فضحت من جديد السياسة الإجرامية التي ينتهجها نظام الكابرانات من أجل إسكات وتكميم أفواه كل الجزائريين الرافضين للأوضاع المزرية التي تتخبط في بلد يفترض أن يعيش شبه في رخاء تام، بالنظر إلى خيراته ومقدراته الهائلة، والتي للأسف الشديد، تستولي عليها طغمة فاسدة، تحكم البلاد بقبضة من حديد (الفيديو):
محمد أيوب
تصحيح فقط
نحا وليس نجى...اما المحتوى فأقول: الأنظمة غير الديموقراطية تلحأ دائما الى مثل هذه الاساليب لايكات معارضيها فهي لا تحتمل من ينتقدها ويفضحها...هشام عبود لا يحمل سلاحا بل فقط ينطق بما يراه مناسبا ضد نظام الكابرانات...ان اسلوب الاختطاف والاغتيال ضد المعارضين والمنافيبن تواجد في مختلف عصور التاريخ،غير انه مع انتشار وسائل الإعلام وتطورها وشيوع النظام الديموقراطي عبر الكرة الأرضية أصبح هذا الاسلوب من اختصاص الديكتاتوريات فقط...