أخبارنا المغربية ـ وكالات
استدعت روسيا، اليوم الثلاثاء، السفير الألماني لدى موسكو، احتجاجًا على افتتاح قاعدة جديدة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في بحر البلطيق، والتي تهدف إلى تنسيق جهود الدول الأعضاء في المنطقة لمواجهة روسيا.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية: "تم استدعاء السفير الألماني إلى مقر الوزارة حيث تم توجيه احتجاج شديد اللهجة له".
واعتبرت موسكو أن افتتاح هذه القاعدة على أراضي جمهورية ألمانيا الديمقراطية السابقة يعد انتهاكًا صارخًا لمعاهدة موسكو لعام 1990، والتي حددت الوضع الدولي لألمانيا بعد إعادة توحيدها، وتحظر نشر قوات أجنبية في تلك المنطقة. وأوضحت الوزارة أن هذا التوجه يمثل استمرارًا لما أسمته بـ"المراجعة المستشرية لنتائج الحرب العالمية الثانية وعسكرة البلاد".
وأضافت الخارجية الروسية في بيانها: "طلبنا من برلين تقديم توضيحات فورية وشاملة بشأن هذه الخطوة"، محذرة من أن توسيع البنية التحتية العسكرية لحلف الناتو في ألمانيا لن يمر دون رد، وسيكون له أسوأ العواقب, كما عقدت مقارنة بين هذه الخطوة وإعادة تسليح ألمانيا لمنطقة الراين في عام 1936، معتبرة أن الغرب لم يتعلم الدروس التاريخية.
من جهته، أكد الجيش الألماني أن القاعدة الجديدة في روستوك ببحر البلطيق تهدف إلى "تنسيق الأنشطة البحرية" لحلف الناتو، وتقديم صورة آنية عن الوضع في المنطقة، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي لهذه القاعدة هو الدفاع عن مصالح الدول الأعضاء في الحلف في مواجهة "الأعمال العدائية"، نظرًا لقربها الجغرافي من روسيا.
Badr
تعليق
المانيا بكل عراقتها و تاريخها مع كامل الاسف لم تعد سوى مجرد مساحة احدية بدون ادتى سيادة و لا سياسة خارجية نتمنى ان لا تحدو حدوها دولة مثل فرنسا و تستقل بسياستها الخارجية بدل اللعب في صالونات القمار على كؤيقة الكاو بوي بمصير شعوبهم